الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


مردتش عليه وسكت بزعل فعلًا  ،  اتنهد بصوت عالي وبعدين اتكلم ف محاوله انه يراضيني ،  ميعرفش انه مجرد المحاوله رضتني فعلا والله
_ طيب ي مريم هقلعه ومش هفتح القميص ،  ينفع 
= مااشي 
ابتسملي ونزل يوزع الورق وانا سندت ايدي ع الترابيزه ال قدامي وفضلت متابعه ادق تفصيله فيه واقل حركه منه 

اتكلم بصوت عالي مع الطلبه ال قدامه 
_ مش اول مره نتعامل مع بعض ،  ف ال هيعمل صوت هزعله مني فعلا ،  اتفضلوا حلو 
هما بدأو يحلوا فعلًا وانا فضلت اراقبه وهو عمال يتحرك بدون م يقف وهو بيراقب عليهم 
لحد م ف حربايه كده قربت منه وهي بتبتسم بسماجه وبتتكلم بصوت عرسه كده
_ احم.. لو سمحت ي دكتور ،  السؤال ده مش فاهماه 
رد عليها وهو مازال بيبص حواليه بدون م يبصلها
= اي سؤال؟ 
ردت وهي بتقرب لحد م وقفت جمبه وهي بتشاور ع السؤال
_ ده 
بص ع السؤال وبعدين اتكلم بدون م يبصلها برضه ، وده ال خلاها تنفخ
= السؤال واضح جدا اي ال مش مفهوم فيه مش فاهم!
ردت بدلع _ مانا مش فاهماه 
رد بحزم وهو بيزعقلها ويبرد ناري منها الحربايه دي
= مانتي لو كنتي ذاكرتي كنتي فهمتيه 
_ احم ،  تمام شكرًا ي دكتور 
مردش عليها بس لقيته بيتحرك ناحيتي لحد م طلع ع المنصه وجه وقف جمبي واتكلم بابتسامة خبيثه 
_ هتاكلي البت بعينك ،  براحه 
= يوسف 
_ ي قلبه

=  هو ينفع اجبها من شعرهاا ال ضرباه اكسجين ده 
حاول يكتم ضحكته وهو بيرد 
_ لا انا حبيبي ميعملش كده 
= لا اعمل عادي والله 
_ خليكي انتي الكبيره 
بصيتله بغيظ وانا بحاول مزعقش 
= مانت ال قالعلي الچاكيت ،  وبعدين دقنك دي مبتتحلقش ليه ،  عايزه افهم دقنك دي مبتتحلقش ليه 
_ لا اله الا الله ،  هي عملتلك حاجه ي بنتي 
= ماشي ي يوسف ،  ماشي 
_ طيب هنزل انا مدام هتنكدي 
= اثبت مكانك لتولع وانت واقف ،  رايح فين؟ 
_ هنزل تحت عشان اعرف اراقب 
= اوعي تتحرك من هنا عشان منزعلش 
قعد ع الكرسي ال جمبي _ طيب ي ستي زي م تحبي 
فضلنا شويه ساكتين وانا ببص ع الطلبه ال تحت ،  لحد م سرحت فنمت غصب عني ، 
معرفش عدي اد اي بس فوقت لما لقيته بيحاول يصحيني
_ مريم ،  يلا  ي حبيبي عشان نروح 
والله ي يوسف م هحلك غير لما اطمن من ناحيه الكلمه ال بتخطفني كلي دي ،  حرفيًا بحب الكلمه دي جدا ،  وبحبها منه بالذات ،  انا ممكن اعترف باي حاجه لمجرد بس انه بيقولها وهو باصصلي بحنيه
بصيت لقيته لبس چاكيته ومحدش ف المدرج غيرنا ،  فركت عيني عشان افوق واخدت شنطتي وقومنا 
روحنا المكتب ودينا الورق بتاع الامتحان وقفل مكتبه ومسك ايدي ومشينا
فتحلي باب العربيه وبعدين لف ركب  ،  وانا مقدرتش امنع نفسي من اني أكمل نوم تاني ،  فوقت لما حسيت بيه بيشيلني بعد م وصلنا ،  قفل باب العربيه برجله وانا مازلت بين اني فايقه وبين اللاوعي ،  فايقه لل بيحصل بس مش قادره أفتح عيني  ،  
وقفني ع رجلي وهو بيسندني عشان يطلع المفتاح ويفتح الباب ،  دخلنا الشقه وبعدين اتحركت براحه لحد م وصلت للركنه ،  رفعت النقاب وسندت عليها وانا بغمض عيني عشان اكمل نوم ،  فجالي
_ مريوم ،  يلا ي بابا عشان نصلي وبعدين نامي براحتك 
قومت ببطء وانا مش قادره افتح عيني عشان اتوضي ،  اتوضيت وصلي بيا وانا بحاول اخشع بالعافيه 
خلصنا صلاه ومسك ايدي عشان يسبح عليهم زي م عودني ،  بس مقدرتش افتح عيني وعماله انام ع نفسي ف مسك دماغي حطها ع رجله وانا مش مستوعبه ال عمله ،  فضل يطبطب عليا ويقرأ قران بصوته اللطيف لحد م روحت ف النوم تاني
طب بالله ف حد قمر كده حتي وهو نايم ،  انا متجوز قمر مش بشر والله  ،  جميله وهي صاحيه وهي نايمه ،  جميله ف كل حلاتها
واجمل حاله بقا وهي غيرانه ،  ينهار جمال عليها وهي غيرانه ،  الإنسان بيدوب ف غيرتها والله  ،  لا بصراحه انا بدوب فيها ف كل حلاتها

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات