الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


_ مش فرض بس مهمه ،  ليك انت ،  او لينا احنا عامه كمسلمين ،  السنه ،  اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا ،  ومفيش اكتر منها ،  يعني مثلًا اذكار الصلاه دي مهمه ، 
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " رواه مسلم

وكمان حديثُ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْموoت». رَوَاهُ النَّسَائِيّ 
فانت الكسبان ،  مش هتاخد منك وقت 
قعدت ومسكت ايديها ،  انا كنت عارف ال هي بتقوله ،  بس حبيت كلامنا يطول ،  او حبيتها تتكلم بمعني أصح،  حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها 
قعدت قدامها ومسكت ايديها وهي استغربت 
_ ف اي؟ 
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم ،  حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر ،  وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها ،  معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟ 
خلصت تسبيح وهي م صدقت ،  خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها ،  ف ابتسمت عليها بخفه ودخلت عشان أنام
صحيت للفجر ،  اتوضيت ، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي ،  وتقريبا كانت صاحيه ،  لاني مجرد م خبطت فتحت  
_   اصحي عشان تصلي انتي كمان 
= انت رايح فين 
_ هنزل اصلي ف المسجد 
خافت = لا صلي هنا 
_ م هصلي ف المسجد ي مريم ،  صلي انتي هنا 
= لا لا ،  انا هخاف افضل لوحدي هناا 
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم ،  عايز انزل اصلي 
اتراجعت = تمام تمام 

مهانتش عليا تزعل او تخاف 
_ خلاص ي مريم ،  اتوضي وهصلي بيكي هنا 
دخلت اتوضت وخرجت ،  صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني ،  وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت 
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه
حرفيًا من سنين محدش حضرلي فطار ،  محدش عملي اكل اصلا ،  اهلي متوفيين زيها ، وده ال سهل حته اني أأسلم،  عايش لوحدي برضه زيها ،  فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا ،  صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر ،  فحبيت ابدا كلام ،  بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
_ انتي نازله الجامعه 
= اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا 
= لا انا هروح لوحدي 
_ تروحي لوحدك فين معلش؟ 
= الجامعه 
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره ،  انا اصلا شوارعي ،  ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره 
زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر ،  انا قولت يلا يبقي يلا 
اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين ،  قومي 
قامت وهي مازالت خايفه ،  وانا حاولت اهدي ،  مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني 
نزلت نقابها واخدت شنطتها ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
نزل وانا نزلت وراه ،  خفت منه لما اتعصب؟  أيوه  ،  بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا،  ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه 
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري 
نزل قدامي ،  وانا بصيت ليه ،  طويل ،  طويل جدًا  ،  مع عضلاته المتناسقه ،  يكاد يكون ضخم بالنسبالي ،   مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني ،  

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات