رواية انجاني حبها
_ مش فرض بس مهمه ، ليك انت ، او لينا احنا عامه كمسلمين ، السنه ، اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا ، ومفيش اكتر منها ، يعني مثلًا اذكار الصلاه دي مهمه ،
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " رواه مسلم
فانت الكسبان ، مش هتاخد منك وقت
قعدت ومسكت ايديها ، انا كنت عارف ال هي بتقوله ، بس حبيت كلامنا يطول ، او حبيتها تتكلم بمعني أصح، حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها
_ ف اي؟
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم ، حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر ، وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها ، معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟
خلصت تسبيح وهي م صدقت ، خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها ، ف ابتسمت عليها بخفه ودخلت عشان أنام
_ اصحي عشان تصلي انتي كمان
= انت رايح فين
_ هنزل اصلي ف المسجد
خافت = لا صلي هنا
_ م هصلي ف المسجد ي مريم ، صلي انتي هنا
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم ، عايز انزل اصلي
اتراجعت = تمام تمام
مهانتش عليا تزعل او تخاف
_ خلاص ي مريم ، اتوضي وهصلي بيكي هنا
دخلت اتوضت وخرجت ، صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني ، وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت
حرفيًا من سنين محدش حضرلي فطار ، محدش عملي اكل اصلا ، اهلي متوفيين زيها ، وده ال سهل حته اني أأسلم، عايش لوحدي برضه زيها ، فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا ، صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر ، فحبيت ابدا كلام ، بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
= اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا
= لا انا هروح لوحدي
_ تروحي لوحدك فين معلش؟
= الجامعه
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره ، انا اصلا شوارعي ، ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره
زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر ، انا قولت يلا يبقي يلا
اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين ، قومي
قامت وهي مازالت خايفه ، وانا حاولت اهدي ، مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني
نزلت نقابها واخدت شنطتها ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
نزل وانا نزلت وراه ، خفت منه لما اتعصب؟ أيوه ، بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا، ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري
نزل قدامي ، وانا بصيت ليه ، طويل ، طويل جدًا ، مع عضلاته المتناسقه ، يكاد يكون ضخم بالنسبالي ، مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني ،