سكريبت جديد كامل بقلم تقى بدر
رجع لصمته تانى، أنا كنت بدور وأنا جوايا حاجه بتدعى أنى مالقهوش ماكنتش عايزاه يبعد عنى بس أنا ماكنتش بدعى بضمير لأنى لسا مخلصتش الكلمه ولاقيته فأيدى!!!!!!!!!!
_ مش هنروَح؟.
_ أتفضلى روَحى.
_ الدنيا ليلت هنروحلهم الصبح.
_ ماغصبتكيش تكملى معايا، أصلا مش عايزك تيجى معايا أفردى طلعت متجوز مراتى إحساسها هيبقى عامل أزاى؟
_ طب أمشى قدامى والله لو الفجر أذن حتى لاجى معاك.
خايف على إحساسها وأنت مش عارف هى موجوده ولا لاء أصلا ! يارب لو موجوده نوصل نلاقى البيت مولع بيها.
وصلنا البيت، أو خليا نقول الجنه بيت أيه دا ياعم دا قد شارعنا.. خبطنا فتحتلنا بنت أول ماشافته أتخضت، وفرحت، وأتوترت.. يخربيت تقلبتها دى لغبطتلى مشاعرى! دخلت جرى نادت لأهل البيت كلهم كانو هيطيروا من الفرحه كنت حاسه أن طلعلهم أجنحه والله، دخولنا البيت كان هاين عليا إحضن مامته من كُتر عياطها ووصفها للالم إللى كانت بتعيشه كل يوم وهى فاكراه ميت.
شرحتلها كل حاجه، وعرفتها أنو فاقد الذاكره اما هو كان قاعد ببص فالمكان، مستوحشه!
مُهمتى لحد هنا كانت أنتهت، كان المفروض أمشى هما عيلته وأنا دلوقت غريبه عنه بعد ماكنت انا الوحيده معاه.
ماكنتش عارفه أودعه ولا هيرفضنى، أمشى من سُكات ولا أستأذن.
قربت من المكان إللى قاعد فيه وقفت قدامه، مديتله أيدى _ أشوف وشك بخير.
قام وقف_ مع السلامة.
بس كدا وخلاص يعنى؟ استأذنت مامته وخرجت.. وكل الاغانى الحزينه أشتغلت فدماغى فجأة انا ماكتتش متوقعه النهايه دى!!!!
_ أيه؟
_ ماتسبنيش معاهم لوحدى، أرجوكِ.
_ دول أهلك.
_ أنا مش فاكر حد فيهم، حاسسهم غُراب عنى كلهم.
_ أنا..
_ أنتِ حياتى كُلها، حياتى بالمعنى الحرفى انا مش عارف حد غيرك، ذكرياتى كلها حتى لو وَهم أنتِ محورها.
_ ملك حتى الست إللى بتقولوا أنها أمُى أنا مش مآمن ليها قدك،خليكِ معايا.
رميت نفسى فحضنه انا كنت فكرت أنه هيسيبنى أن خلاص دى أخرتنا _ أنا فكرتها النهايه.
ساب بوسه بين كفوفى _ دى البدايه ياملك.
رجعت معاه لجوه، فضلت كام يوم عايشه معاهم، كانوا ناس طيبين شبهنا حياتهم ماغرتهمش كانوا فرحانين بعُمر بجد.. كانوا برضو متقبلنى على عكس ماتوقعت..