سكريبت جديد كامل بقلم تقى بدر
أول مادخلنا هنا كل حاجه أتغيرت نظره عيونك اللمعه إللى كانت فيهم، لمسة إيدك..
بُعدك عنى لما جيت أحضنك! ماكنتش فاهم فيه ايه!!!
كنت فاكر أنى بهديكِ لما اطلب منك أنك تغيرى هدومك، دخلتى نفس الاوضه إللى أنتِ فيها وكالعادة لما بتحبى تهربى منى او من مواجهتى قفلتى على نفسك وبدأتى عياط كنت هتجنن بجد؟ طيب ياترى كانت مغصوبه عليا؟ مغصوبه ازاى دى كان فاضلها شويه وتشيلنى تلف بيا فالفرح، طب ياترى الشقه مش عاجبها؟ دى هى إللى مختارة كل تفصيلية فيها، مامتها وحشتها؟ دى لسا كانت معاها من كام دقيقه..
لحد ماوصلت ل" لخايفه منى"
خبطت عليكِ، فافتحتيلى كنتِ مكسورة الجناح وقتها ومؤدبه ولما بخبط بتفتحى من اول مره مش زى دلوقت!
كتمت أبتسامتى وتنشنت_ أيه مش عجباك؟
_ أنت تعمل كل إللى أنت عاوزه.
أبتسمت_ كمل.
دخلت وبالفعل لاقيتك لسا قاعده بالفستان والميكاب اللى دافع فيه دم قلبى باظ من العياط.
دخلت قعدت جنبك _ أيه!
_ أيه؟
_ أحنا صحاب، قلقان ليه؟
عينك كانت بتبص فكل شِبر فالاوضه الإ الشِبر إللى كنت قاعد فيه، ثبت وشِك ناحينى بأيدى _ أتكلمى!
_ أنا أنا كويسه.
دموع عينك، رعشه شفايفك، هزة جسمك كل الحاجات دى كهربونى وقتها ماعرفتش أعمل حاجه غير أنى اخدك فحضنى وأطبطب عليكِ فضلنا كدا ساعه، أستحملت فيها تعب ضهرى بسبب أم الفستان المنفوش اللى كنت لابساه.
حسيتك نمتى على كتفى فهزيتك ببطء_ ملك؟
_صاحيه.
_ ماتخافيش، أنا مش هعمل حاجه والله.
هزيتى راسك على كتفى، فبعدت برِقه كنت بتعامل معاكِ على انك بسكوته نواعم والله _ قومى ياحبيبى غيرى عشان تاكل وننام.
رديتى بحذر_ هناكل؟
_ مامتك عامله شويه حمام طالعين من عينى والله.
كانت أول مره أشوف أبتسامتك من ساعه مادخلنا الشقه، قومت بوست راسك وقبل ماأخرج من باب الاوضه حاولت أعمل اي حاجه_ ألبسى بُجامه تقيله عشان تطمنى أكتر.
مش عارفه ليه كنت بسمعه وأنا بتمنى أن كل دا يكون حصل معانا فعلًا مش مجرد خيال، ولوهله حسيت أنى هقع فيه، هحبه!
ففكرت نفسى أنو مش بتاعى وأن أكيد فيه واحده اسمها ملك غيرى كان عايش معاها الذكريات دى.
_ ملك!
_ ايوه.
_ أنا والله بحبك أوى.
_ بتقول كدا ليه دلوقت.
_ أنا مبحبش اشوفك بتعيطى، مابحبش اشوفك متضايق أرجوكِ لو ليا خاطر عندك أفتحى.
قومت فتحتله، من غير مقدمات قبل أى كلمه خدنى فحضنه، تبت فيا جامد كنت حساه عايز يدخلنى جواه مش مجرد حضن _ انتِ كويسه؟.
ابتسمتله_ والله كويسه.
_ أنا كان لازم أسمعك من الاول، ماكنش ينفع أخد رده الفعل دى، حقك عليا انا..
_ أنت أجدع، وأحن، وأرجل حد قابلته فحياتى.. واحد غير كان زمانه بيعبينى فكياس دلوقت.
رجعنى لحضنه تانى_ بعد الشر عليكِ ياغاليه.
_ عارف؟ أنا عايزه أحكيلك عن حاجات كتير، وعايزه أشكيلك من ناس جُم عليا وعلى قلبى أنا عارفه أنك مالكش علاقه بكل دا بس أنت الوحيد دلوقت إللى مُمكن آأمنله على مشاعرى.
_ وأيه المانع!
_ هتصدقنى لوقولتلك عشانك؟
_ عارفه إحساس العجز؟ إحساس أن حياتك متلغبطه، أنك مش فاهمه حاجه إحساس انك شايفه حد بتحبيه موجوع ومش عارفه تعمليله حاجه؟