بلغت الثلاثين وظروفها
=إنتي إتجننتي رسمي بجد، بتساويني بطقم أطباق!
إتكلمت بعصبية وقولت:
_برضوا لسة شايف الموضوع هين!!
إتكلم بقلق وقال:
=إهدي طيب وهجبلك غيرهُ، ما إنتي اللي خلتيني أعمل كل الحاجات دي، إتهدي بقى مش قادر أجري أنا أصلًا تعبان خِلقة من اللي عملتيه فيا طول اليوم.
وقفت آخد نفسي بغضب وهو كمان قعد على الكرسي بتاع التربيزة وهو بياخد نفسهُ وقال:
=ربنا على المُ0فتري ياشيخة.
قعدت أنا كمان قدامهُ وقولت:
_عايزة أخرج أتعشى برا النهاردة في مطعم على البحر.
بصلي بِدهشة وقال بإستغراب:
=أنا عايز أفهم بس، إنتي عندك إنفصام!
ما هو مش طبيعي بجد دماغك دي مش فاهمها.
قولت بهدوء:
_ما هو أنا بعد الفرهدة دي مش هقدر أعمل أكل، وبعدين عايزة أغير جو عشان إنت خنقتني.
بصلي بقر *ف وقال:
=أنا اللي خنقتك أه، طيب ساعة كدا وننزل.
قومت بحماس وقولت
_أنا هقوم أجهز، قوم إنت كمان يلا.
مشيت من قدامهُ وهو بيقول بتعب:
=بقول ساعة، يا مدام بقول ساعة، أرتاح طيب!
مردتش عليه ودخلت أجهز نفسي بالفعل، بعدها بشوية كُنا قاعدين في مطعم على البحر وبناكل بعد ما خلصنا أكل إتكلم بإبتسامة وقال:
_تيجي أوديكي مكان بحب أروحهُ بِما إنك بتحبي البحر?
رديت عليه بحماس وقولت:
=موافقة جدًا مادام فيها بحر.
قومنا بعدها وروحنا لـِ بحر هادي وقدامهُ مقعد قعدنا عليه وهو راح يجيب دُرة، إتكلم بإبتسامة وقال:
_رغم إنك مطلعة عيني بس بحبك.
رديت عليه من غير ما أبصلهُ وأنا باكل الدُرة:
=وأنا كمان.
إتصد *م وقال وهو مبرق:
_إي!
بصيتلهُ بإستهبال وقولت:
=إي!
إبتسامتهُ وسعت وبص قدامهُ للبحر بحماس وبدأ ياكل هو كمان، بادلتهُ الإبتسامة وإستمعت بالجو.