رواية " الثاني يم-وت أولا " بقلم إسماعيل موسى
الرسائل مختفيه بعد كلمة انا هقت*لك ياندي
كل الرسايل محذوفه، رسايل كتيره جدآ.
بعد شهر كانت أول كلمه كتبتها ندي، كانت باعته اموشن ضحك وكاتبه انت بتهزر؟
الرد كان ص-ادم، هقت-لك بعد شهر يا ندي!
حسبت بسرعه تاريخ الرساله، بعد شهر دا اليوم الي ما-ت*ت فيه ندي
هو كمان يوم الأربعاء، اليوم الي انا بقراء فيه الرسايل دلوقتي
كان رد ندي كأنه لعبه، حاول يا مجنون!
مين الشخص الي كان قريب من ندي لدرجة يهددها بالقت*ل وترد عليها حاول يا مجنون؟
رجعت الصوره مره تانيه يمكن اعرف ملامح الشخص ده
الصوره كانت بش-عه مش واضح فيها ان كان دا شكله الطبيعي او لابس قناع.
ركزت أكتر حاولت اقط-ع الوش وابص علي الجس-م فقط، كان في نفس طول اخوي حامد، نفس جس-مه تقريبا
ظهرت قدامي حيطه سد مره تانيه
مش معقول حامد اخوي يكون هو الشخص ده!
شعرت باليأس ،رجعت اقراء الرسايل مره تانيه
رغم نبرة الته-ديد في الرسايل الا ان ندي كانت مرحه، كانت بتسخر من الشخص ده!
فكرت في حامد مره تانيه وازاي كان بي-عيط في جن-ازة ندي وعاتبت نفسي اني فكرت فيه بالشكل ده.
اخر رساله كانت مكتوبه افتحي يا ندي
انا هقت*لك يا ندي، دا كان نفس تاريخ مو0ت ندي
رجعت افكر في ذكريات اليوم ده، كنا كلنا خارج البيت في فرح ابن خالتي ما عدا ندي الي قالت انا تعبانه وهانتظر في البيت.