قصة جارتي
احمد كان الاول بيمنعني من الخروج طول ماهو مسافر كان بيقضي كل الطلبات اللي ممكن احتاجها قبل مايمشي ولو هخرج ودا نادر،،كان يبقى خروجي للضرورة القصوى ولازم ابلغه قبل ما اخرج وبعد ما ارجع،،، ويمكن يتصل بيا في اي وقت يختبرني،، لكن من بعد ما بدأ يزهق مني كان بطل يسال حتى عليا وهو مسافر،، فخرجت روحت عند ام يحيي من غير ما استأذنه وقلت اللي يحصل يحصل،، ويمكن كمان ساعتها يعرف اني عرفت ان في علاقة بينهم فيتلم،،لكن كنت لابسه نقاب وانا خارجه عشان ماحدش يشوفني،، والمفاجأة اني لما روحت عند البيت مالقيتش حد فيه فنزلت الشارع وروحت عند اقرب محل وسألته عن ام يحيي فلقيته مايعرفهاش فشاورتله على البيت
فقال_آه،، دي ام يحيي صاحبة البيت دا،، وكانت جات هنا سكنت كام شهت هي ومرات ابنها تقريبا،، وكان عندهم مستأجر فوق هو ومراته وتقريبا القعدة هنا ماعجبتش المستأجر فساب البيت وهي كمان سابت البيت بعدها على طول ورجعت البيت اللي كانت قاعده فيه الاول،، اصل بيقولوا انها ست مقرشه ومعاها بريزتين كويسين وارثاهم عن ابوها وبعدين هو في حد مبسوط كده ييجي يسكن هنا على اطراف البلد اللي حاوي الغرابه والفواعليه...
وقتها كانت بدأت علامات الاستفهام تزيد جوا دماغي بدرجه كبيره،، فسألته=ماتعرفش بيتها التاني دا فين؟؟
_والله يابنتي ما اعرف
فسيبته ورجعت البيت وانا عماله افتكر في كل الاحداث اللي حصلت وانا هناك،، وليه جم سكنوا وانا واحمد موجودين وبعد كدا مشوا تاني وايه وجه العلاقه بين احمد وام يحيي من قبل ما يعرفني،، مية تفسير جا على دماغي لكن كلهم كانوا اسوء من بعض فانتظرت لما جه احمد في الاجازه اللي بعدها وماحاولتش ابين له اي حاجه وكنت مقرره اراقبه وهو خارج،، فنزل تاني يوم لما صحى من النوم
كان واقف قدام البيت مستني توكتوك،،فلبست العبايه والنقاب ونزلت وراه اتداريت في مدخل البيت ولما ركب توكتوك طلعت وركبت توكتوك ومشيت وراه،، البلد كانت كبيره ومليانه تكاتك وكان هيتوه مني لكن فضلنا وراه لاني كنت معلمه التوكتوك اللي ركبه بالكلام اللي مكتوب على ضهره،، لغاية ما طلع من البلد وكان رايح ناحية البلد اللي جنبنا والبلدين قريبين من بعض وتكاتك كتير رايحه جايه لكن فضلنا وراه لما وصل البلد اللي جنبنا ووقف عند عماره في وسط البلد دي،،وراح داخلها،، فنزلت وقفت قدامها وانا مش خايفه لاني كنت لابسه النقاب وكانت الصد@مة لما شفت زينب طالعه بتنشر من بلكونة الدور التاني،، ففضلت واقفه شوية ومستنيه اشوف ايه اللي هيحصل لغاية ما حسيت ان اللي رايح واللي جاي واخد باله مني،، فقعدت على الارض ومديت ايدي قدامي وعملت نفسي بشحت،، لغاية ما اخدت الصد@مة اللي شلت حركتي، لما لقيت ام يحيي واحمد وجارتي اللي كانوا بيقولوا عليها عفريته نازلين من الشقه هم التلاته مع بعض،، كانت العفريته دي حامل،، وكانوا ماشيين قدامي،، ففضلت ماشيه وراهم وانا متمالكة اعصابي بالعافية،، لغاية ماوصلوا عند عيادة دكتور نسا وطلعوا العيادة فانتظرت لما نزلوا وبعد كده طلعت للممرضه بتاعت العيادة وعطيتهم مية جنيه كانوا حصيلة ساعتين تلاته شحاته وسألتها على التلاته دول وحالتهم ايه