قصة جارتي
فقعدت اصرخ_في حاجه جوه يا ام يحيي،، في حاجه جوا،،وبدأت دموعي تنزل ورجعت اخبط على الباب تاني،، فجاتلي هي ومرات ابنها ودخلوني شقتي لغاية ما احمد رجع وتاني يوم وداني لدكتور نفسي،، وطبعا كان حكاله عن اللي بشوفه في الشقه اللي قصادي وعن مoت بنتي وبدأت أخد مهدئات
وبعد زيارة الدكتور باسبوعين ونص تقريبا،،يعني بعد تلات اسابيع ونص تقريبا من وفاة سمية،، احمد اضطر انه يسافر ووعدني قبل ما يمشي انه لما يرجع هنسيب الشقه،، بس هو محتاج فلوس السفريه دي عشان نعرف نشوف شقه تانيه،، وكان شايف اني خلاص هديت وماعدتش بتكلم عن الشقه اللي قصادنا اللي كانت سكتت تماما،، لكن الحقيقة انا ماكنتش هديت ابدا كنت لسه زي ما انا وقلبي حاسس ان بنتي عايشة وبكدب احساسي وخيالاتي اللي بشوفها فيها حواليا،،عشان اعرف اعيش،،لكن اليوم اللي سافر فيه كان اصعب يوم عليا لاني رجعت افتكر سمية لما كانت بتونسني وانا لوحدي كنت حاسه اني شايفاها حواليا في كل مكان وهي بتمشي شويه وتحبي شويه،، كنت بسمع ضحكتها واحس بشقاوتها وهي بتشيل كل حاجه من مكانها،، بكيت كتير لغاية ما تعبت من كتر البكا اللي ارتحت منه شويه لما ام يحيي طلعت اطمنت عليا وقعدت معايا شويه وبعدها نزلت تاني لكن الغريب انها وهي نازله وكنت انا لسه بقفل الباب حسيت انها معلقه عينيها على باب الشقه اللي قصادي تعليقه غريبه وكمان وهي نازلة على السلم اللي كان جنب الشقه دي كنت حاسه انها بتحاول تنزل من ابعد نقطه عن الباب ممكن تنزل منها،، ساعتها بدأت اشك في الشقة دي من جديد وفي وسط افكاري وخيالاتي ومجرد الليل ما دخل بدأ صوت الطبل يظهر تاني فروحت المطبخ فشوفت النور الاصفر المرعوش ظهر من جديد،، فكنت بفكر انزل على شقة ام يحيي من الخوف والخوف زاد
جوايا لما سمعت صوت باب الشقه اللي قصادي اترزع،، بعدها بثواني تليفوني رن برقم ام يحيي ومجرد مارديت لقيت صوتها مرعوب وواطي وبتقول...كان عندك حق،،بنتك مماتتش،، بنتك روحها محبوسه،، وممكن ترجع،، والسر كله في الشقة اللي قصادك ولازم انتي اللي تكشفيه،،
ساعتها فتحت باب شقتي ونسيت اي خوف وانا كل اللي في دماغي بنتي،، وروحت ناحية الشقة اللي قصادي وكان قلبي بينبض جامد اوي ومتوترة لغاية ما وصلت عند بابها فبزوق الباب بايدي لقيته بيتفتح معايا ومجرد ما دخلت
مجرد ما دخلت كانت الدنيا ضلمه فنورت نور موبايلي كان تقسيمة الشقة زي تقسيمة شقتي،، صاله كبيره وفيها ابواب الاوض،، كنت خايفه اتقدم لغاية ما سمعت صوت حد بيئن،، زي ما يكون بيصرخ من تحت كمامه،، فمشيت ورا الصوت لغاية ما دخلت غرفه النوم الاساسية كانت فاضيه تماما وعلى نور الموبايل شفت سميه مربوطة ومتكممه كانت هي اللي بتئن،،
حسيت ان رعشة مسكت جسمي من السعادة واترميت عليها ابوس فيها واحضنها وقبل ما امد ايدي عشان افك رباطها وكمامتها حسيت بحد جا من ورايا وكتم على بوقي وحد كمان وقعني على الارض،، وكتفوني وكمموني وبعدها الاتنين شالوني وحطوني عند الجدار المقابل للجدار اللي مرميه عنده سميه وواحده منهم ولعت نور شمعه فقدرت احدد اشكالهم،، كانت ام يحيي واحده فيهم والتانيه كانت جارتي اللي ساكنه في الشقه دي،، وقتها كنت عماله احاول اتملص من رباطهم وكمامتهم اللي على بوقي ومش قادرة،، كنت مفزوعه ومرعوبه ومش عارفه هم عايزين مننا ايه،،بعدها جارتي الشيطانة دي قلعت هدومها وبقت عريانه وبدأت تلف حوالين الشمعه وهي بتضرب على دف وبتنطق كلام غريب،، وبعد ما خلصت لف وطبل سحبوا سميه عند الشمعه وكانوا جايبين طشط فيه مايه في ركن الاوضه ظهر لما سحبوه عند الشمعه هو كمان وحطوا راسها فيه،، وفضلت تتشنج لغاية ما جسمها همد وكنت ساعتها مبرقه وبصرخ وبتشنج تحت الكمامة وبتقلب زي الحية لغاية ما جيت على وشي وساعتها حسيت بحد قعد على ضهري وبحقنه اتغرزت في جسمي...