قصة جارتي
_ماهو دا اللي كانت بتفكر فيه ام يحيي لكن شيماء الله يقطعها بعد ما جينا نسكن في البيت كان المفروض انها هتمثل انها جارتنا وفي نفس الوقت هتفضل مخفيه عن الاهل والجيران في المنطقه ومش هتتحرك غير من شقتها اللي قصاد شقتنا لشقة امها اللي تحتها،،من غير ما انتي تحسي عشان تعمل تعاويذها في ميعادها،،وماحدش كان عارف ام يحيي في المنطقة دي ولا عارفني ولا عارف بنتها،، بس قلنا نخفيها عشان لو حد من الفضوليين شافها وسأل وعرف ان دي بنت ام يحيي ممكن يعرف انها متجوزه وجوزها اسمه فلان وساعتها الكلام ممكن يتنطور ليكي انما احنا خفيناها خالص منعا لكتر الكلام،، لكن شيماء حست انك لما بتشوفيها بتتنفضي زي اللي شاف عفريت،، وكمان هي كانت عملت تعاويذها اول مره قبل ما نتجوز وتاني مره كانت هي المره اللي انتي في اول يوم منها اتخضيتي وجريتي خبطتي عليها وانتي بتترعشي وهي حست انك غلبانه ومرووشه فهي اللي اقترحت ان احنا نغير الفكره وبدل ما نقتل بنتك ونحبسك من بعدها ويمكن تروحي مموته نفسك او تهربي باي طريقه ان احنا نقنعك انك مجنونه او بتشوفي تهيؤات او ان في اشباح في البيت،، واتصلوا بيا قبل ما اجي من السفر واتفقنا على كده واتفقنا كمان ان اول ما اجي في اول ليله اللي هنقنعك فيها انك بتشوفي تهيؤات،، لما يطلع الصبح قبل ما تصحي في ميعادك المعتاد الساعه تمانيه هتيجي زينب مرات يحيي وكان معاها مفتاح شقتنا هتدي بنتك حقنه( دورميكم )بتخلي الطفل زي الميت،،نفسه بيقل خالص كانه مابيتنفسش وطبعا مابيتحركش،، ونقنعك ان بنتك ماتت،، خاصة ان انا حطيتلك حبوب هلوسه في ازازة المية اللي بتحطيها جمب الكومدينو اللي بتشربي منها اول ما تصحي من نومك،،واسهل حاجه كانت تطليع تصريح الدفن اللي طلعته نفس الممرضه اللي قالت لام يحيي على الحقنة اللي عطيناها لسميه،،
وكده خلاص كانت بنتك مات#ت وكان لازم بعدها تحضري تقديمها قربان وانتي سهلتي علينا الموضوع لما خوفك زاد وحسيتي ان موت#ها ليه علاقه بالشقه اللي قصادك،،فكان لازم نزود الاحساس دا وفي نفس الوقت نقنعك ان التخيلات والاوهام زادت بزياده عشان تحضري التقديم وبعدها نحسسك انك كنتي بتتخيلي،، فشيماء طلعت الشقه في اليوم السابع من وفاة سمية لما انا نزلت وساعتها كنا متأكدين انك هتروحي الشقه اللي قصادنا وهي زاولتك بالشمعه والخطوات والكلمتين اللي قالتهم وام يحيي وزينب اقنعوكي بالخيالات والدكتور نفسه وصفناله الحاله اللي تأكد كلامنا وبعد كده انتظرنا ميعاد الحيض وفي اليوم دا انا سافرت وكنتي تقريبا بقالك اسبوعين ونص بتخدي حبوب هلاوس بدل الحبوب اللي كتبهالك الدكتور وعشان نخليكي تروحي برجليكي ام يحيي عملت حركة الخوف من الباب وقبل ما تتصل بيكي ام يحيي كانت زينب راحت فتحته بشويش وبعد كده ام يحيي اتصلت بيكي وطبعا كنا مفبركين المكالمه اللي انتي سمعتيها بعد ما فوقتي في اليوم اللي قبل مoت سميه اللي انا كنت موجود فيه.....
ساعتها قعدت تاني عالكرسي وسقفت له وانا بضحك بصوت عالي=ايه الحلاوة دي كلها،، تصدق معلمين،، ولا اقولك انا فعلا مرووشه واي حد يشتغلني فعلا وانا اللي سمحت لكم بكده،، بس اللي ماتعرفوهوش ان المرووش دا ممكن يطلع اذكى منكم كلكم...
وساعتها قمت وقربت عليه وانا ماسكه السكينه ومديت ايدي وقفلت بالشريط على بوقو وقطعت رقبته،، كنت رايحه جايه بالسكينه عليها وانا ببرق ومتشنجه وبعدها وطيت على ودنه وقلت له=معلش بقا،، حلفت برحمة سمية وماصدقتش في حلفاني،، بس اللي ماتعرفوش ان الاطفال اللي زي سميه مابيتعذبوش اصلا
وغيرت هدومي ولبست نقابي وبعدها نزلت ركبت توكتوك ونزلت عند بيت ام يحيي وكنت عارفه من ايام ما كانت جارتي انها بتفتح الباب للشحاتين اللي بيخبطوا عليها ومابتردش منهم حد فروحت خبطت على بابها فقالت مين فرديت وانا بحاول اغير صوتي_لله
فسمعت رجليها وهي داخله جوه شقتها فكنت عارفه انها داخله تجيب لي اي حسنه ومجرد ما فتحت الباب غرزت السكينه في بطنها مره واتنين وتلاته،، ماصرختش لكن شهقت واترمت عالارض،، ماكانش في وقت افكر فدخلت الشقه ولسه بفتح باب اوضه لقيت زينب خارجه منها على صوت شهقة حماتها فاتفاجئت وهي بتفتح الباب بإني في وشها وجريت على جوه الاوضه فجريت وراها وغرزت السكينه في ضهرها فوقعت عالارض فعدلتها على وشها وفضلت اغرز الس،ـكينة في بطنها وهي بتقول...ليه يا فاتن ليه...