رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح

سهر بذهول بتهز دماغها: والله ما عملت حاجه

جريت عليها: انتي عملتي اي ي مجنونة 

منار ظهرت ولما شافتها ماسكة السكينه 

ووطت عليه ومسكت السكينه بايدها وشالتها من قلبه وفي اللحظه دي 

عمي، عمي، بقت تبص شمال ويمين 

غرقان فى دمه، جريت عليه زي المجنونه 

في الاوضه، لمحت الدمنهوري واقع ع الارض

دخلت المكتب وفتحت النور ويدوب لسه بتبص

فى نفسها ( النور مطفي ازاى، دي منار لسه داخله جوه حالا) 

النور مطفي 

ع مكتب الدمنهوري بس الغريبه ان كان 

كانت داخله المطبخ، جريت وهي بتتسحب 

سهر نزلت علشان تتدخل المكتب لمحت الشغاله

سهر كانت واقفه بتبص عليها ومنار مش واخده بالها خالص...

ولما نزلت لمحتها دخلت مكتب الدمنهوري 

نزلت جري تشوف هي فيها أي وبتعمل اي 

قامت بصت من الشباك ولمحت منار فى ايدها نفس الكيس وداخله الفيلا تتسحب 

( سهر كانت نايمه وقامت من النوم علي حلم مفزع) 

في غرفه نوم سهر 

فى اللحظه دي حد دخل المطبخ.. 

لدمنهوري، سمعت صوت حد بينادى عليها خرجت تشوف مين

بتظهر وداد الشغاله الجديده بتعمل قهوه

فى المطبخ.. 

اللي واقف ورا الباب سمع كلامه ولما سمع انه خارج بره المكتب جري بسرعه رهيبه ع الجنينه

وقام من مكانه بعد ما قفل مع المحامي

وهكتب ليها المصنع والشركه بيع وشراء ع حياه عيني وهكتب لها مبلغ في البنك باسمها

اللي هتولد بنت هتاخد تلت الثروة

وعاوزك بكره تكون عنده من اول ما النهار يطلع

الدمنهوري للمحامي: انا نويت اغير الوصيه

( كان فى حد واقف ورا الباب وسامع كلامه) 

وكلم المحامي وغير وصيته

خلص ودخل مكتبة

الدمنهوري كان مبسوط وقام جري بعد ما العشا

منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب

معتزه: بنت ما شاء الله

روقيه: تاني.. ما شاء الله

انها حامل فى بنت

وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت

وابتدت تفكر فى الانتقام وفى يوم نويت تفرقع القنبل"ه

لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس

سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى

وفى نفس الوقت اختفاء تحيه

وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لمoت فريحه

منار: خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها 

سهر: هلبس اي يعني 

واول لما جسمها بان" منار بصت لنظرات احمد عليها بغيره ( انتي هتلبسي اي) 

اللى كانت لابساها

سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده

منار واقفه بتبص لسهر

احمد: ماشي

اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها)

سهر ( بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده

منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد

سهر فتحته: تعالى 

قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار

سهر: انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه

وانا من زعلي ع فريحه رفضت

احمد: ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك

سهر: امبارح!

انا بصالحك اهو ي ستي

احمد بتعجب: مش ده اللي زعلك مني امبارح

وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا

بعدته عنها: انت مجنون انا بنتي لسه ميته

غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها 

احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه 

وكان الوقت متأخر 

بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا

وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة..... 

عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها 

وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها

فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك