رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
احلام: ماشى، ساعه واكون عندك
علي حسابك بس هاتيها وتعالي
عدنان: ي ستي قبل ما تمشي من عندي هحولك
احلام: انت عارف انا مباخدش غير كاش
عدنان: ٤ مليون كاش دلوقتي لا طبعا
احلام: ال ٤ مليون ي باشا، متنساش كاش
عدنان: اجهز نفسي لايه
وانت جهز نفسك
انا هكون عندك خلال ساعه بالظبط
احلام: بس كده من عنيه ي عدنان بيه
عدنان: صعب ي احلام، تعالي انتي
احلام: تحب اجيلك ولا تيجي انت وهي
خلال أسبوع واحد وهكون بيها بره مصر خالص
عدنان: الورق مش مشكله عندي المهم اشوف البنت وهي تشوفها ولو كده
بس انت جهز ورقك بسرعه علشان تاخدها وتاخد البنت وتسافر
احلام: هترجع تاني واحسن من الاول كمان
هديكى ٤ مليون بس تفوق وترجع تاني
وهي تفوق من اللي فيه ولو فاقت
عدنان: ميغلوش عليكي بس الموضوع يتم الأول
( هتكون جاهز ب ٣ مليون وكاش ها، كاش ي عدنان بيه)
احلام بضحكه: طلبك جاهز عندي، بس المره دي
عدنان: ازيك ي ست الناس
الو
احلام خدت الفون ودخلت اوضتها
الفون رن وكان عدنان
زمانها جايه
احلام بشخط: خلاص بقي ما قولتلك ماما
فريحه: انا مش جعانه، انا عاوزه ماما
ليلى ماسكه في ايدها سندوتش بتقدمه ل فريحه
احلام بعدم صبر: حاضر ي حبيبتى كلها شويه وماما تيجي تاخدك
فريحه: انا عاوزه ماما
كمبوند في حي راقي تظهر فيه احلام
سهر بخوف: علي فين؟؟؟؟؟
وخرجت معاه)
العسكرى ( تعالي معايا وشدها من ايدها
سهر ( انا) وقامت من مكانها
( اللي اسمها سهر مغاورى تيجي هنا)
" بيبص جوه الاوضه" وبينادي بصوت عاللي
العسكرى فتح باب الحجز
بس المهم اخرج علشان اطمن ع بنتي)
( خرجيني من هنا وانا هقدر اثبت اني سهر
( هههه بصمه) ومسكت ايد وعد
سهر ضحكت بسخريه
( البصمه ي هانم هتكشف انك سهر)
وعد
( انا هي وهي انا)
( مش هينفع)
سهر
(ايوه وقربت منها وهمست فى ودنها ( متقولي انك مش هي وانتي هتخرجي)
وعد
( النهارده اكيد)
سهر
( حاضر)
وعد شالت ايدها
( ابوس ايدك بسرعه، انا عاوزه اطمن ع بنتي)
سهر ووطت ع ايدها وبتبوسها
( كلها النهارده ووعد مني هتكوني بره المخروب ده)
وعد
( امتي)
سهر بغضب وتوتر
( حاضر)
وعد هزت دماغها
( عاوزة اخرج من هنا)
سهر
( في اي ي هانم مالك ع الصبح)
وعد بتفرك في عينها
( مش قولتي هتنقذيني)
سهر بتصحي وعد من النوم
في القسم ( غرفه الحجز)
خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته
في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحًا
(قامت حذفتها)
ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق
في الزمالك ( منزل ملك)
احمد: عرفته وخلاص
كريم: انت عرفت الكلام ده منين؟
احمد: الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه
"وهنا عمار بان ع وشه التوتر والقلق"
كريم: ابويا اتقتل تاني، ازاى؟
( وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله)
( لان ابوكم اتقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي)
احمد: لان ده في مصلحتهم هما، عارفين ليه؟
عمار: ليه ي أحمد
احمد: لأ مش كويس
كريم: طيب كويس
احمد ( زى الناس وقرب منهم، انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات)
كريم قام وقف ( ازاى ده؟)
( بابا هيدفن الصبح، انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم)
احمد جاي عليهم
( انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي، منك لله ي منار)
كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال
( ابوك في التلاجه دلوقتي)
عمار: مبقاش ينفع خلاص
كريم ببكاء شديد: نفسي اشوفه
عمار: معرفش، انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت، وبارتباك ( كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ)
كريم: اي اللي حصل
" حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه"
عمار لمح كريم جاي عليه
" ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم "
احمد بغضب: طيب متقولش مرات اخوك بس، دي مجرم"ه
كريم: انت ناسى ان دي جريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الجثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت
احمد: اكيد هندفنه طبعا
هو احنا هندفن بابا ولا اي
كريم: طول الطريق بكلمهُ، مقفول، بقولك ي أحمد
احمد: اتصل ب كارم تاني
احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي
ي حبيبى ي بابا، انت روحت غ،ـدر وانا مش هسيب حقك ابدا)