وصية امي
حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة
وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم
خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه
كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اى ضغوط
فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها
وسابتهم لوحدهم
عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض،
وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق
يا مدام فرحہ انتى فييين؟
فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت
خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول
مين؟ لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى
وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح
فرحہ ب ارتباك وخوف: اي ده! انت دخلت هنا ازاى؟
الشاب بزعيق: ي مدام فرحہ فى مصيبه
فرحہ بقلق: مصيبه اي انطق؟
الشاب: فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع
من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت
ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضيه ومفيش حد جوه
فرحہ بصراخ : لاااااااااااااااااااا
ي ترى اللى حصل ده بفعل فاعل ولا لأ؟
ومين فيهم اللى هتعيش خديجه ولا شيماء
كل ده هتعرفوه فى الجزء الجديد
__ الدم غرق رجلى كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور، كان ألم فظيع، بصيت من البلكونه على الشارع وانا مصدومه لقيت ناس كتير ملمومه
خرجت وانا بعرج مش قادره من الألم
كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر
دخلت على اوضه شيماء وخديجه وانا بصرخ
فينكم، روحتوا فين؟ مكنتش مصدقه نفسى من الصدم#مه ومش قادره استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونه، بجد حاجه مرعبه لما تحس ان حته
منك ممكن تروح فى لحظه
كان الشاب بيزعق بصوت عالى، ي مدام هما واقعين فى الشارع
خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب
كف بكف، لا حول ولا قوة الا بالله باين عليها
مش مصدقه، كان واقف قصادى وعينه فى عينى
وانا كنت حاسه من الخضه باضطراب فى الرؤيه
كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زى الحلم
كل لما اقدم خطوه علشان انزل الألم يزيد فى
رجلى اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلى زى الحنفيه، مكنتش قادره اوقفه ابدًا
الشاب نزل قبل منى وهو بيصرخ
اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلى
لا سألت نفسى ازاى الشاب ده دخل شقتى!؟
ولا وقعوا ازاى؟ كان كل تفكيرى انهم يكونوا بخير
بس اللى استغربته ولفت نظرى وانا نازله
عديت على شقه حماتى علشان حد فيهم يلحقنى
ما انا عارفه انهم موجودين، كان الباب مقفول
وده معناه ان مفيش حد جوه!
خبطت على الباب بجنون وانا بصرخ، ي حسن