الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة حقيقية مؤلمة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لذا قرر أن يبلغ الشرطة ليتحققوا من الأمر، لأنه ليس من المناسب أن يكسر الباب خشية أن يتعرض لمشاكل قانونية بسبب اقټحام الشقة، حيث ليس له أي صلاحية باستثناء أن خديجة مجرد فتاة تعمل لديه في المكتبة ولا يملك أي حق لكسر الشقة بمفرده، إذ يُعتبر ذلك چريمة في حد ذاتها!

على أي حال، اتصل بالشرطة وأبلغهم بما حدث، وفي غضون ساعة واحدة وصلت الشرطة. ثم قاموا بتكسير الباب لينبعث من الشقة رائحة كريهة لا تصدر إلا من الچثث المتعفنة!

دخلت الشرطة الشقة وبعد البحث، وجدوا الأم نائمة على السرير ووجهها شاحبًا، ونفس السيناريو تكرر مع خديجة، النائمة على السرير ووجهها شاحبًا. أفادت الشرطة في البداية أن سبب الۏفاة هو الاختناق، ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أي أثر لمقاومة، مما يعني أنهما ټوفيتا بسلام دون أي مقاومة! وحتى بعد التحقيق الدقيق من قبل الشرطة، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى أن هناك لصًا اقتحم الشقة بهدف السړقة! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كان الباب مغلقًا بشكل طبيعي ولم يكن هناك أي كسر باستثناء الذي تم من قبل الشرطة لفتح الباب. حتى النوافذ كانت مغلقة! تم استبعاد فكرة أن يكون هناك لص دخل الشقة لسرقتها! فمن الذي قتل خديجة وأمها؟

كان الشارع الذي يقع المبنى فيه شارعًا حيويًا، شارعًا تجاريًا يمتلئ بالمتاجر، وقد قام أصحاب تلك المحلات بتثبيت كاميرات مراقبة. وبناءً على طلب النيابة، قامت الشرطة بتفريغ مقاطع الفيديو من تلك الكاميرات، وتحديدًا من قبل حدوث الحاډث بساعات. تبين أن الأشخاص الذين دخلوا وخرجوا من المبنى هم سكانه فقط، ولكن مع إعادة مراجعة الفيديو مرة أخرى، اكتشفوا وجود شخص غريب دخل المبنى ولم يكن من السكان! وهذا ما أفاد به صاحب المحل، بأن هذا الشخص ليس من سكان المبنى!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

تم إدخال الشخص إلى العمارة ولم يخرج منها إلا بعد ساعة ونصف، ولم يعود يدخلها مرة أخرى بعد خروجه. في هذه الأثناء، أفادت الشرطة بأنه كان القاټل. عندما رأى بواب العمارة صورة هذا الشخص، أكد أنه نجار يدعى جبرائيل وأنه ليس من سكان المنطقة ولكنه يعيش في منطقة قريبة. 

قام هذا النجار بمساعدة البوابة لام خديجة بعد أن طلبت منه توفير نجار لإصلاحات صغيرة في منزلها. قام البواب بتوصيله ومن ثم اختفى تمامًا.

تم تحديد عنوان النجار وذهبت الشرطة إليه، لكن عندما سألوه عن مكانه في المنزل، أبلغوه أنه مفقود، وتبين أن اختفائه كان في نفس يوم وقوع الچريمة. هذه المعلومة أكدت للشرطة أن جبرائيل هو الجاني. بعد تحقيق طويل، تم القبض على النجار، ولكنه نفى تورطه تمامًا، حتى قال إنه لم يدخل العمارة على الإطلاق ولا يعرف من قټلهم.

ومع ذلك، عندما استدعي البوابة للوقوف أمامه وأخبروها بأنه هو من جلبه إلى الشقة بنفسه، تم تواجه النجار والبوابة، وأكد البوابة أنه هو من قام بجلبه إلى الشقة. بعد ذلك، اعترف جبرائيل بكل ما حدث. تعالوا الآن لأخبركم بما قاله جبرائيل وكيف ارتكب الچريمة ولماذا قټلهم.لكن قبل أن أخبركم بالاعترافات، دعوني أعرفكم على جبرائيل بشكل أكثر تفصيلًا. جبرائيل هو نجار يمتلك ورشة صغيرة للنجارة،

 وفي نفس الوقت يمتلك مواهب سحرية ويعمل كساحر ودجال. يستهدف جبرائيل بشكل خاص النساء والفتيات الصغيرات، حيث يعتبرهم فريسة سهلة نظرًا لتقديمهم له فرصًا سهلة في التلاعب بهم. يعتقد النساء بشكل عام بسهولة في الخرافات والأعمال السحرية والشعوذة، وهو يستغل هذا الاعتقاد ليخدعهن ويضحك عليهن.

يقوم بابتكار أكاذيب وخدع للنساء، يقول للسيدات مثلًا: 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات