الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 4 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ي دكتور   ده واحد بيضايقها ف الشارع   بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضړبته   فشيت فيه غيظي كله   انا أصلا ع اخري من كل حاجه   يشيل هو بقا   والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي   وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
_ خلاص ي يوسف هتموته ف ايدك 
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني    ببص ع مريم ملقتهاش 
أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت 
عدي يوم   اتنين   تلاته   اسبوع   والهانم مش بتيجي الجامعه 
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب  ماشي ي مريم  ماشي
طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم   نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي   طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم   طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر   ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه   من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي   متعطش ليه جدا  
ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك
_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم 
ردت صاحبتها بتوتر مجاتش ي دكتور 
_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر   المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده 
ي دكتور...
_ سمعتي انا قولت اي 
حاضر ي دكتور 
تاني يوم وزي م توقعت لقيتها جت المحاضره  لا وقاعده ف البنش الاول كمان   الله عليك ي واد ي يوسف وانت مسيطر كده
اول م دخلت لقيتها حاطه راسها ف الارض وساكته 
_ انسه مريم محمد 
رفعت راسها بعد م بصتلي  واكتشفت ان عينيها كانت وحشاني  عنيها ال لحد دلوقتي م عرفش لونهم  من كتر م هي بتخبيهم وتغض بصرها
عدي عليا ف المكتب بعد المحاضره ع طول 
هزت راسها وسكتت وانا بدات اشرح بهدوء وتفاؤل 
خرجت من المحاضره وهي جت ورايا لوحدها   لا مسيطر مسيطر يعني مش كلام 
دخلت وسابت الباب مفتوح   وانا محاولتش اتكلم وسبتها
فضلت واقفه ف اتكلمت وانا بشاور ليها ع الكرسي
_ اقعدي ي مريم  
ردت وهي بتقعد شكرا 
اتكلمت بصرامه _ انا حذرتك قبل كده من الغياب ولا لا 
اا.. أيوه  
_ وحضرتك غبتي تاني لي 
اتكلمت بعصبيه غير مبرره وهي بتقف حضرتك دي حاجه تخصني انا  حضرتك ملكش دعوه بغيابي 
رجعت ضهري لورا ع الكرسي وانا بلعب بالقلم بهدوء وبحط قدامها ورقه
_ تمام حقك   اتفضلي اقعدي بقا 
قعدت بحذر بعد م شافت هدوئي ال مكانتش متوقعاه بعد كلامها
اتكلمت وانا بوديلها الورقه ال كانت ف ايدي   وال كنت مجهزها قبل كده وانا عارف ان ده هيبقى ردها ع سؤالي 
_ امسكي
ردت بعدم فهم اي ده 
_ امتحان  
اټصدمت فكملت   طبعا زي م قولتي انا ماليش حق اسألك ع غيابك بس ليا حق امتحنك وقت م أحب   ف اتفضلي 
اتكلمت وهي وشك البكا ي دكتور 
اتكلمت بصرامه مصطنعه وانا مستمتع بتوترها ده _ امتحني ي مريم
ردت برجاء طفولي طب يوم تاني بالله عليك 
حاولت امنع ضحكتي عليها_ قولت امتحني ي مريم
ردت برجاء وهي بتضم ايديها لبعض زي الاطفال 
طب بكره والله العظيم بكره 
حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها اللذيده 
_ الامتحان ربع ساعه 
ي دكتور 
_ كلمه كمان وهيبقوا خمس دقايق 
قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه  مقدرتش  فضلت مستمتع بالنظر ليها   لتوترها   لارتباكها   لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب
_ فاضل عشر دقايق 
مردتش وفضلت باصه ف الورقه   قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه 
قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا
الإمتحان اهو   عايز تسقطني سقطني   كده كتير بقا والله 
وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح  هو انا زودتها ولا اي  هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح
مريم... مريم... طب اقفي طيب 
معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت
خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت
ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي
ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها 
قبل م الاحظ حركه السواق المريبه   وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها 
لاحظت حركه السواق الغريبه   وانه بيبطء السرعه   مريم سرحانه مش مركزه معاه   عماله تبكي وبس   وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صړخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها
حجزت عليهم بالعربيه   نزل من العربيه وهو بيزعق
_ ف اي ي كابتن   اي الركنه دي 
قبل م يكمل كلامه كنت ضړبته   او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش
_ احمد انت فين 
انا كنت مروح البيت   ف حاجه ولا ايه  
_ اه تعاليلي حالا 
طب انت فين 
_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان   بس متتاخرش 
تمام   مسافه الطريق وتلاقيني عندك 
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق   كتفته وجريت عشان اشوف مريم 
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان   يدوب مفتحه عينها بالعافيه 
ناديت عليها پخوف  _ مريم... مريم 
بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها
نعم 
اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه
اايوه... بس.. بس 
_ مالك 
ردت ببكا دماغي تقيله اوي
_ اهدي متقلقيش انا معاكي 
هزت رأسها وسكتت   رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني
_ مريم 
التفتتلي ف اتكلمت   تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي   انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش   تقدري
هزت رأسها بسرعه خوفا من اني اشيلها   قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفا من انها تقع ف اي لحظه   وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 
فضلت شويه واقف جمبها   أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل   مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف 
شايف السواق ال هناك ده 
_ بقايا السواق ده  اه شايفه   ماله 
كان هيخطف مريم   فأنا عايزه يتظبط 
رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 
وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 
_ متقلقش هعمل كده   احنا عندنا اغلي منه 
لا يعم معندناش 
_ طب انت رايح فين دلوقتي 
هوصل مريم 
_ طب وانت عارف العنوان 
هشوف البطاقه
_ مش محتاج

انت في الصفحة 4 من 48 صفحات