روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها روايه حياه بقلم اميره رمضان
انت في الصفحة 85 من 85 صفحات
اسفه
احمد ..... مش انا الي مفروض تعتذري منه الاعتذار دا لشخص تاني
لتمسح هنا دموعها بطريقه طفوليه .... عارفه بس انا غلطت فيك وجرحتك واهنت حبك وو
احمد بجمود ... مفيش داعي للكلام دا لانه مبقاش يفيد المهم دلوقتي تعتذري لبرائه وهي تسمحك هي ومحمد
لتنظر له هنا بحزن وتبكي
ليغمض احمد عيونه وفي سره .. اللهم مكولك ي روح
هنا بدموع ..... لانك مش راضي تسمحني
ليعطيها احمد منديل .... طب خدي امسحي دموعك وبطلي عياط لاني مسمحك انا مقدرش ازعل منك اصلا
لتنظر له بفرحه اطفال ... بجد يعني انت لسا بتحبني
لينظر لها بالم ويبتعد عنها .... ملهوش فايده الكلام دا يالي نروح لبرائه
ليبعد يدها ويتنهد وينظر لها بحزن .... انا عمري ما هعرف اكرهك
لتنظر له بأمل ... يعني انت لسا بتحبني
ليغمض عيونه پألم .... ها تفرق معاكي في اي اذا كنت بحبك ولا لأ
هنا ..... هتفرق معايا كتير صدقني
هنا بستغراب ..... مراهقتك
ليعطيها تحمد ظهره ... ايو ي هند مراهقتي انا حبيتك لما كنتي طفله بتيجي مع زياد عشان يقابل مخمد مش هكذب عليكي وقولك اني فضلت احبك بعد انقطاع اخبارك عني لا انا عرفت بنات كتير وقولت اكيد دا لعب عيال بس لما شوفتك تاني قلبي رجع يدق من جديد وعرفت اني عمري منسيت حبك اصلا استريحتي كدا لما عرفتي اني بحبك وهفضل اتعذب بسبب الحب دا طول عمري
ليضع احمد يده علي شفاتيها .... اشششش مش عاوز شفقه منك انتي ملكيش ذنب انا الي حبيتك فأنا الي لازم استحمل نتيجه اخطائي
لتنظر له بدموع .... يعني انت شايف ان حبك لي غلطه
احمد بجمود ... ياريت تنسي الكلام الي قولته مبقاش له فايد
هنا ... بس انا ي احمد بحبك
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا ... بس انا والله العظيم اكتشفت اني بحبك حبيت حنيتك واهتمامك انت الوحيد الي حبيتني برغم عيوبي انت الي قدرت تشوف هنا من جوا انت برغم كل الي كنت بعمله انت فضلت تحبيني انت الوحيد الي دفعت عني ووقفت قدام الكل تدافع عني برغم اني كنت غلطانه من ساسي لراسي لتجعله ينظر لها .... كل دا ومش عاوزني احبك تعرف انا اكتشفت اني بحبك من اول محضنتك وفتحت ليك قلبي لما كنا عند المسبح بس كنت بعاند نفسي قبل اي حد
هنا وهي تمسك وجه .... انت عارف كويس اني بس كنت بعاند نفسي وتلكل وعامله محمد تحدي وبسبب غبائي كنت هضيعك مني لتحضنه وتقول ... احمد انا بحبك انت وبس
ليقوم احمد بإبعادها عنه وينظر لها بجمود
لتمسح هنا دموعها وتهز رائسها ..... تمام فهمت انك مش مصدقني لتنظر له والدموع في عيونها اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني سلام
كادت المغادره ليمسكها احمد من زراعها ويبتسم لها .... عمرك ماهتتغير ي هنايا عمرك ماهتتغيري قررتي تهربي بدل متحربي عشان اسمحك وارجع احبك تاني
لتجهش في البكاء ... عاوزني اعمل اي ابوس ايدك يعني انا عمري في حياتي معيطت كدام حد قبل كدا وقعت اترجاه لتبداء في ضربه في صدره وانت طلعت قلبك حجر مبتحسش انا اول مره اعترف لحد اني بحبه وانت مهتمتش
ليمسك احمد يديها ... بس بس ي بنت المفتريه ضړبك وجعني وبعدين مين قالك اني مهتمتش بالعكس فرحت قوي انك بدائتي تحبيني ذي ما انا بحبك
هنا بحزن ... بس انت بعدتني عنك لما حضنتك
اخمد .. لانه حرام ي هنايا لاني اجنبي عنك ومينفعش تحضني اي حد مش محلل ليكي
ليغمز لها بس اوعدك لما تتجوز هخليكي تحضنيني وكمان هههههه
لتبتسم له هنا وتضربه في كتفه
احمد ... يالي ي بت قدامي خليني نصلح الي بوظتيه
لتنظر له هنا بخزن
احمد ... بهزر ي مدخت بهز
هنا ..... ههههههه ماشي ي مرات مدحت
ليقوم احمد بضړب رائسها ... ههههههه طب امشي قدامي ي ام لسانين
احمد وهنا .... ههههههه
كادوا ان يذهبوا الي برائه ليتفاجئوا بدخول برائه وهي بتنهج ... احمد
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
لتتوقف كلماتها عندما رائت هنا واحمد معا
لتتقدم هنا منها بكسوف ... برائه انا
لتبتسم لها برائه وتحضنها .... مفيش داعي تقولي حاجه انا عرفت كل حاجه هند وزينه قالو ليا الي حصل
هنا بدموع وهي تتشبس بها ... انا اسفه معرفش كنت بعمل كدا اذاي
لتبعدها وتمسح دموعها ... اشش ي حبيبتي انا مسمحاكي وكمان محدش بيزعل من اخته الصغيره
لتحضنها هنا ... انا اسفه بجد انتي طيبه جدا
احمد ... مش وقت عتاب العشاق دا تعالوا نلحق محمد قبل ميسافر
هنا وبرائه .... هيسافر
احمد ... ايو طيارته كمان ساعه لندن
برائه ... طب يالي احنا مستنين اي
ليجري الجميع الي المطار
برائه ... لو سمحتي هي طياره لندن فاضل كام وتطلع
..... ربع ساعه
لتجري برائه بدموع وتصرخ .... محمدددددددد
لتتلفت حوليها وتجري تبحث بين الاشخاص پجنون وتنادي اسمه والاخرين يساعدونها
لتبتسم ودموعها تنزل كشلال عندما رائته لتجري نحوه وتقف امامه تخيلوا ي جماعه المنظر لاني مش عارفه اوصف وتتعالي انفاسها وتتسارع دقات قلبه
لتنطق اسمه بهمس وهو ايضا
مخمد برائه ..... برائه محمد
برائه بدموع ... محمد انا اسفه لتعمل مثله عندما قدم لها خاتم للزواج .... تقبل تتجوزني
لينظر لها بجمود ويجعلها تقف
لتتكلم بسرعه ... انا اسفه عارفه اني غلطت وجرحتك بس انا
محمد ... ششششش
كل ذالك تحت نظرات جميع من في المطار حيث توقف الجميع ليشاهدوا ماذا يحدث
ليتابع بابتسامه ... مش انتي الي مفروض تعملي كدا ليجلس علي رجل ونص ويقدم لها الخاتم .... تقبلي تكوني مراتي وام عيالي
لتهز رائسها بفرحه ليقف بسعاده ويقوم بتدويخها وېصرخ .... واخيرررا هتبقي مراتي
لتتعالي ضحكاتهم ويصفق كل ما في المطار ومن منهم كان يصفر
فتنكسف برائه وتجعل محمد ينزلها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
زياد بتذمر.... والله كد كتير يعني اكون انا الي خاطب الاول وهو يتجوز قبلي
ليضحك عليه الجميع ويقول يوسف .... اصلك عبيط شوف وتعلم ي باشا
لياخذ يد
هند ويجري
هند بضحك ... هتعمل اي ي مچنون
يوسف يمسك الميكروفون ويتحدث ..... احب ابارك للعريس للعروسه واقول لهم الليله مش هتكون لليتكوا لوحدكوا
لينظر له الجميع بستغراب
ليكمل يوسف ... بعد اذن حضرتك ي عمي انا طالب اتجوز بنتك وحالا
لتهز هند رائسه بعدم تصديق من ذالك المچنون
احمد ... اي رائيك ي جميل نعمل ذيهم
لتهز هنا بفرحه رائسه وتقول موفقه
يوسف ... هما احسن مني في اي والله تعالي نعمل ذيهم
لتضحك زينه وتذهب معه
ليقوم المأ ذون بكتب كتاب الاربعه
احب اقول للكل محدش ييأس من رحمه ربنا لانه مهما طال الحزن هتفرج محدش ينسي حلمه ويقول انا فاشل لان مفيش حد فينا فاشل كل واحد فينا عنده حاجه بتميزه عن غيره وفي واحد اجتهد واشتغل علي نفسه وفي واحد ساب نفسه لكلام الناس محدش يرمي اهماله وفشله علي الظروف لاننا احنا الي بنخلق الظروف