اتخانقت انا ومراتى
تستدرج اي حد من الشارع تجيبه وتموته فيها
قلتله ايه حكاية الاربع بنات دول !!
الراجل اتخطف انت عرفت ازاي بحكاية الاربع بنات دي لا الله يخليك يا استاذ انا عندي عيال عايز اربيهم خد فلوسك اهيه انا مش ناقص دا بيقولوا اللي بيجيب سيرتهم بيعفرتوه !
قلتله جاوبني الله يخليك
قالي يا استاذ يا استاذ الحكاية وما فيها ان الشقة دي كان ساكن فيها بنات مش تمام وولعوا وماتوا فيها ماعدا واحدة محدش يعرف راحت فين !..
قال الله اعلم بجي محدش يعرف بس اللي اعرفه ان اللي ماتوا ارواحهم بتطلع تلم الناس من الشوارع فيه اللي مبيروحش معاهم دا مبيتأذيش وفيه اللي بيطلع معاهم الشقة وده مبيسلمش من اذاهم وليهم اكتر من طريقة يطلعوك بيها الشقة اللهم احفظنا كفاية بجي يا استاذ مكانتش عشرين جنيه دي..!
فقولتلها انتي مين !
قالتلي انا ساكنة هنا فالشارع بس مرضيتش اقف معاك انت والبواب عشان هو مش بيطيقني ولا بيطيق سيرتي ما انا ساكنة في نفس العمارة اللي هو فيها بواب الندامة هاموت واعزل من اللي بيحصل ده سواء البواب ولا اللبش اللي فالشارع بس نعمل ما بيد حيلة جوزي راجل علي الله دي حكاية البنات دي ټرعب
قالت هو حد ميعرفهاش
و حكيتلي نفس اللي قاله البواب
سألتها نفس السؤال تعرفي حاجة عن البنت الرابعة عايشة ولا لا
ردت بثقة قالتلي طبعا عايشة انا اعرفها شخصيا
قولتلها بجد بتتكلمي جد !!! اقابلها ازاي
قالتلي بتيجي تزورني احيانا اصل احنا كنا جيران كويسين مع بعض حظك هتيجي تزورني النهاردة عالساعة 12
ببص ورايا لقيت البواب واقف بيبص علينا واضح انه مش بيطيقها فعلا..
المهم سمعت كلام الست دي وروحت وقفت تحت العمارة من بعيد عالساعة 12 مستني البنت دي تنزل من عندها ولقيت فعلا علي حوالي 1230 بنت فالعشرينات نازلة من العمارة ومشيت شوية ومشيت وراها ندهتلها بصيتلي بدهشة وخوف وطلعت تجري جريت وراها ملاقيتش مكان تروحه فطلعت العمارة اياها..
تاني يوم الصبح بعد اللي
حصل
البواب بيقول لبواب تاني ما تيجي نطلع والنهار طالع كده نبص عالشقة اياها
قاله انت اتجنيت ولا ايه واييه اللي هيطلعنا..
قاله بقولك ايه استدرجوه ما استدرجهوشي ماليش فيه عايز تطلعاطلع لوحدك
رد لا ياعم لوحدي ايه خلاص لما حد ييجي يسأل عليه بجي
قاله كلها يومين ويستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة
رد بضحك علي قولك
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فتبعتها ومشيت خلفها وعندما التفتت وراتني جرت بسرعه
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
وفجاءة وجدت باب شقه مفتوح وفيه بنتان ترقصان بملابس خليعه فدخلت ووجدت الفتاه
ووجدت زوجتي مربوطه في كرسي من ايدها وقدمها وهي ټنزف من قوة الربط فجريت علي زوجتي احاول فكها فضربتني احداهن علي راسي ولما افقت وجدت نفسي مربوطا أمام زوجتي علي كرسي وزوجتي ټنزف دما وتحتها قطط سوداء تلحس قطرات دامئها وهي ټنزف
فظللت اصړخ واصړخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل