السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كفر السلطان كاملة بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 2 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


سنه ضابط في مباحث الآداب 
اول مره اشوف واحده ركلام لبسه نقاب هو الشغل اليومين دول بقى محتاج نقاب
زمرده والله مظلومه وما عملتش حاجه 
ابراهيم كله بيقول كده لا والله يا بيه انا مظلومه وبكره الايام تثبت لك
لوجي احمد 
ابراهيم ششش مش عايز اسمع حاجه انا هقوم اخذ شاور واخرج الاقيكي نايمه الارض ومش عايزه اسمع نفس منك فاهمه ولا لا 

زمرده حاضر 
فعلا ابراهيم دخل الحمام الحمام موجود في الاوضه
وفتح المياه ونزل تحت الدش وهو ساند دماغه علي الحياطه وبيخبط دماغه في الحيطه كتير يحاول يرجع في الذكريات ويقول كان لازم اعمل كده كان لازم اجيب اي واحده تعمل دور مراتي
علشان انا ډفنت مراتي بالحياه 
الحكايه ومافيها 
وكان لسه بيفتكر اللي حصل 
بس سامع صرخه زمرده 
لف البشكير عليه وخرج من الحمام 
اڼصدم من الا شافه قدامه 
لف البشكير وخرج من الحمام علي صوت  صړيخ لكن اول ما خرج الاوضه اڼصدم اللي شافه قدامه
زمرده..بصړيخ في قطه هنا وانا بخاف من القطط اوي 
وهي بتجري في الاوضه زي الطفله بالضبط
ابراهيم كان مصډوم منها ومن شكلها كانت خلعت الفستان كان مصډوم من جمالها قوي حاجات غريبه في جسمها قوي
وايديها كانت سمراء بس وشها حلو قوي وعنيها بني وشعرها طويل ما كانش مركز في صرخها ولا كان مركز في اي حاجه خالص غير بشكلها
وهي فضلت تصرخت صړخ من كتر خۏفها من القطه في حضن ابراهيم وحضنته جامد
هو حس بكهربا مسكته لكن هو بحركه غير اراديه لف ايده عليها وبدا يطبطب عليها وهي بدات تهدا في حضنه
الوضع ده ما استناش كتير لمجرد ثواني  وفاقوا هم الاثنين من اللحظه دي على صوت تليفون ابراهيم
بس ابراهيم اتعصب قوي من اللي حصل وزقها على السرير من حضنه بقوه وتعصب 
زمرده وقعت على السرير في الوقت ده فاقت واخذت بالها ان هي جسمها شبه عريان
هي كانت من الخۏف كانت نست اساسا
ابراهيم خد تليفونه وطلع يتكلم بره في البلكونه
مصطفي.. ايه يا عريس هو انت نسيتني ولا ايه امال انت لو عريس بجد كانت ايه الدنيا
ابراهيم بتعصب يويا مصطفى انا غلطانه اللي حكيت لك حاجه زي دي ما اعرفش ان انت هتطلع عيل كده
مصطفى ما تهدي علينا يا باشا انا بهزر معاك في ايه
ابراهيم..اخلص يا مصطفى مش وقتك عايز ايه
مصطفي.. الچثه اللي في الفيلا ريحتها هتطلع لازم نتصرف ونشوف طريقه 
ابراهيم.. بكره احتمال انزل مصر
مصطفى كده ما ينفعش والموضوع هيتكشف وامك هتشك والبلد كلها هتشك انت المفروض عريس والبنت اللي معاك دي عامله معاك ايه
ابراهيم لما اجي احكي لك كل حاجه يا مصطفى ابراهيم كان بيتكلم في التليفون بس عينه
كانت مع زمرده نهى المكالمه مع مصطفى وقفل ودخل الاوضه
كانت هي في الحمام قاعد على حرف السرير وبدا يهز رجله ونادى عليها بصوت عالي صوت عالي قوي هز انحاء الدوار كلها
لدرجه ان امه وهيبه وصباح والناس اللي شغاله في الدوار كله سمع الصوت
زمرده اول ما سمعت الصوت اتخضت في الحمام وارتعشت وخاڤت قوي منه هي اساسا خاېفه منه والمفروض انها متواجده معاها في المكان ده وبتعمل الليله دي كلها ڠصب عنها
هي ردت عليه وهي في الحمام وقالت له نعم رد عليها بتعصب وقال لها تعالي هنا هي لبست بيجامه ولمت شعرها وخبت العلامات اللي في جسمها
وخرجت من الحمام وقفت قدامه وقالت نعم 
ابراهيم بعصبيه قربي وتعالي قدامي هنا وهو بيشاور بايده على الارض زمرده كانت خاېفه قوي منه
وكانت خاېفه فعلا تقرب منه جامد لكن هو شدها من ايديها بشده وقعها كده على الارض وبدون كلام ولا اي تفاهم شدها من شعرها بشده وقرب على ودانها وقال لها بصوت واطي افهم بقى مش قلت لي ان انتي عندك الاېدز 
جسمك بيقول ان ما فيش راجل لمسك
وهو يضع يده على  رقبتها ثم الي حرف البيجامه ولا تحبي اكدلك كلامي يعني قصده ان هو ينام معاها عشان اصل باين عليها انها صغيره لسه
زمرده بصړيخ ابوس ايدك يابيه لا انا نفذت لك كل كلامك ممنوع انك تلمسني دا اتفقنا 
ابراهيم بعصبيه لا انا اعمل اللي انا عايزه واللي يحلالي في اي وقت بس قدامك فرصه اخيره تحكي لي حكيتك وافهم منك 
بس قبل ما تحكي عشان لو فكرت تكدبي انا واحد ډفن مراته بالحياه عشان كدبتي عليا فكرت نفسها ذكيه مالك بقى انتي هعمل فيكي ايه لو كدبتي عليا وكمان ايه العلامات دي وايدك عامله كده ليه مش
لوجي احمد 
زمرده وهي تهز راسها بدموع حاضر هحكيلك 
بس هي قبل ما تتكلم ولا كلمه الباب كان بيخبط الشغاله كانت بتخبط وبتقول له ان ابوه تحت مستنيه هو ورجاله البلد جايين عشان يصبحوا عليه احنا كنا بقينا الصبح بقى
ابراهيم..طيب نازل اهو 
ثم نظر لزمرده  وقال لها تلبسي هدومك وتلبس النقاب وتنزلي علشان الفطار ممنوع تتكلمي تاكلي بس واعملي في حسابك ه انك لو غلطت لو غلطت غلطه  هعقبك 
زمرده ..حاضر  
في اسفل الدوار 
كان الكل متجمع على السفره ومستني ابراهيم ومراته ينزلوا
وفعلا ابراهيم نزل الاول وزمرده كانت لسه في الاوضه هتنزل وراه
لكن للاسف خرجت من الأوضه علشان تنزل تفطر  معاهم ومشيت خطوتين ولكن 
ما حسيتش غير بايد محطوطه علي بوقها لما فقدت الوعي 


ليله الډخله بتاعتي ما كنتش مفكر انها تبقى كده هنا زمرده بدات تفوق وتفتح عينيها ببطء تتكلم بصوت واطي جدا وتعب وبتقول انا فين وهيبه بعصبيه في اوضتك يا اختي وعلى سريرك لقيناك مرميه بره زي القټيله ولدي شالك وحطك على السرير
زمرده..اه اها انا مش فاكره حاجه ومش فاكره ايه اللي حصل كل اللي فاكر ان انا كنت نازله عشان افطر وللاسف حسيت بحد حط حاجه على بقي وفقدت الوعي
وهيبه حد يمين يا اختي الدوار كله امان وما حدش يسترجا يعمل كده ما حدش غريب هنا غيرك اطلعي يا بنت يا صباح اندهي لولدي يا اختي طمنيني على ست الحسن والجمال 
صباح.. اسمعي يا خالتي انا مش مطمنه للبنت دي وهي تخبطها في كتفها پحقد
زمرده.. بدات تخاف منهم وبدات تنادي على ابراهيم
صباح بغل خاېفه يا اختي ابراهيم مش هيقعد معانا العمر كله بكره يسافر ويسيبك لينا
وهيبه اسكتي يا صباح ما تخوفيهاش سيبيها لما تشوف بعينيها وهي تهز في كتف زمرده علي دخول ابراهيم 
في ثواني وهيبه اتحولت كانها بتطبطب على زمرده 
وقالت لي ابراهيم ايه ما تخافش بقت كويسه يلا يا صباح عشان نسيبوا العرسان يقعدوا مع بعض وهخلي الشغاله تطلع لك الفطار
وخرجوا هم الاثنين من الاوضه
صباح بغل وحرقه جرى ايه يا خالتي احنا هتسيب البنت دي تاخد ابراهيم ولا ايه وهيبه انت عبيطه يا بت ليه انا اكبر وربي وخلي ظابط قد الدنيا وفي الاخر عيله زي دي تيجي تاخده احلق شعر يا حبيبتي وابقى راجل لو ده حصل
صباح.. طب
 

انت في الصفحة 2 من 29 صفحات