الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

طيبه لكن أمي طبخها احلى قصه كامله

موقع أيام نيوز

كانت زوجة كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها يقول
طيبة لكن أمي تطبخها أحسن من هذا …
فتبتسم و تنظر إلى عينيه و تتمتم بعض الكلمات
المرافقة لابتسامتها البريئة ..
و في كل مرة تضع عطرا جميلا يقول لها
راائع .. و كأنه عطر أمي
فتبتسم أيضا و تتمتم بنفس الكلمات ..
و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة
أمي تفعل أمي تقول عطر أمي طبخ أمي …

و لم تغيب أبدا تلك البسمة والكلمات
التي تتمتم بها دائما …
بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم .. ټوفيت أمه ..
بعد الډفن و انقضاء مراسيم الچنازة ..
جلس الزوج وحيدا ..
فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته ..
فقال لها
الآن أصبح طبخك كطبخ أمي و كلامك ككلام أمي ..
و ضحكتك.. و عطرك أيضا ..
ابتسمت و قالت لماذا
فقال لها
لقد تزوجتك في سن 27 سنة و قد مضت 27 سنة على زواجنا . أصبحتي متعادلة مع أمي
فقالت رغم أنك أستاذ في الرياضيات إلا أنك تجهل الحساب بعد ..لن أتعادل مع أمك ما حييت 
ف 54 سنة من العطاء لن تعادلها 27 سنة ..
و من تحت قدمها الچنة لن تتعادل من مع سترافقك الچنة فقط ..

ستبقى هي الأولى دائما و أبدا ..
فسقطټ دمعته و قبل رأسها وقال
ألم تنزعجي يوما من تكرار تشبيه كل شيء بأمي كما تفعل باقي النساء

فقالت لا أبدا… بالعكس ..
فقال و ما تلك الكلمات التي كنت تتمتميها ولم أسألك عنها طول حياتي !
فقالت في كل مرة كنت تتذكر أمك و تقارني بها كنت أقول اللهم ازرع حبي في قلب ابني .. كما زرعت حب جدته في قلب أبيه ..
فحبك لها ڤاق كل الحدود ..
و كنت أتفاخر بك .. لأنك نلت رضاها و علمت ابني كيف ينال رضاي
اللهم اجعلنا من الذين نالو رضا الوالدين
اللهم ارحمهم أحياءا وأمواتا وصلو على المبعوث رحمة للعالمينفقالت لا أبدا… بالعكس ..
فقال و ما تلك الكلمات التي كنت تتمتميها ولم أسألك عنها طول حياتي !
فقالت في كل مرة كنت تتذكر أمك و تقارني بها كنت أقول اللهم ازرع حبي في قلب ابني .. كما زرعت حب جدته في قلب أبيه ..
فحبك لها ڤاق كل الحدود ..
و كنت أتفاخر بك .. لأنك نلت رضاها و علمت ابني كيف ينال رضاي
اللهم اجعلنا من الذين نالو رضا الوالدين
اللهم ارحمهم أحياءا وأمواتا وصلو على المبعوث رحمة للعالمين
اللهم اجعلنا من الذين نالو رضا الوالدين