قصة هدي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
في سيارة الزفاف وانا ارتجف حسن كان يلاحظ ارتباكي يسألني لا تقلقي سيكن كل شيء على ما يرام كان كل ظنه انني خائڤة من الزواج او لما سيحصل لم يكن يعرف انني لست فتاة ! ولكني تبت
افكر كيف سيتعامل معي حسن عندما يعلم ذلك انا اعلم انه رجل عصبي جدا ربما يؤدي الى حتفي ذلك الوقت لكن خطوت هذه الخطوة بعد رفض الكثير من الذين تقدموا لي قلت لعلها تصيب وبعد اصرار اهلي على ان اقبل بحسن وافقت عليه كونه رجل مثقف ومهندس
اكملنا الزفاف ودخلت معه الى غرفتنا قمنا بتبديل ملابسنا قلت له قبل ان تفعل شيء انا لست بفتاة انا فتاة كنت اعمل .. اڼصدم مني وابتعد توقف عن الكلام جلس على الارض وطأطأ رأسه وضع يده على رأسه وبدء يفكر قام بالمشي بين زوايا الغرفة انا ابكي لم يكلمني بحرف
لم انم لحظة واحدة اذن الفجر قام وتوضأ وصلى وسمعته يناجي ربه قائلا يارب اعلم ان البلاء يكن على قدر محبتك قمت توضأت انا ايضا وصليت ذهب خارج غرفتنا يبكي ثم اتى
وبالفعل لبست صباحا ولم اتفوه بكلمة واحدة اشغل سيارته لم احمل معي اي شيء سألني لماذا لم تجلبي شيء قلت له ماذا يصنع المي ت في الملابس ..
اشغلنا السيارة وذهبت صوب اهلها دخلت بابهم وانا خلف حسن خرج اخي وابي يستقبلانا وبمستغربين وجودنا بعد ليلة الد خلة فقال حسن لأبي ..
افكر في مصيري المحتوم ذهبت لغرفتي التي كنت انام فيها في البيت تذكرت الاماكن التي استخلي فيها ليلا لكي اتكلم مع الرجال هنا كان الموعد الاول وهنا قد اتصلت على رجل اخر واتفقنا على موعد اخر وهنا قمت بمواعدة شاب من منطقتنا كل الامر كان سريا لكن لم اتسيقظ من غفلتي الا بعد فوات الاوان
فتح باب الغرفة التي بها هم خرج ابي وحسن منها ضاق نفسي وحتى الهواء اصبح يؤلمني
اخرج بعض الفواكه على غير المعتاد حيث كانت امي
هي تقوم بإحضاره نظرت الى حسن لم افهمه لا اعرف ماذا يحصل وماذا دار بينهم من حديث لا زال ابي لم يحدثني لم يضر بني
جلسنا في غرفة استقبال الضيوف انا و حسن وامي واخي وزوجة اخي اتى ابي حاملا بيده بعض الفواكه وضع عند كل شخص منا صحنا وسکينا الا عندي لم يضع سکينا
لم اعد افهم ماذا يقصد ما الذي يريد توصيله لي بدء ابي يحدث حسن بصوت خفي اضعت كل