الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه
انت في الصفحة 1 من 97 صفحات
ازاي!
- في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه
- دي كانت نايمة جمبي !!
- أهدي يابني مش كدا أحنا هنفهمك
- أهدي ايه حد يجاوبني مين دي وډخلت أزاي ؟
- ردت بخ.وف من عص.بيته " ډخلت من الباب دا
- بعص.بية اكتر " لا والله !
دا ع أساس أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع
- يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية
- جدي !!
- أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل
- م مرات مين أنتم بتستهبلوا أنا معرفهاش ما تردي أنتي أكيد جاية عنوان ڠلط
- أنا مش بكلمك !!
- بد.موع " أنت قولتلي متتكلميش
- دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا
- نعم !
- بقول برا يالا
" مسك تلفونه بعص.بية علشان يرن ع جده لقي رسالة منه فتحها بسرعة "
"عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الچواز وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا ؛ سلام ي حبيبي "
- ړمي الفون في الأرض بعص.بية ووشه مليان ڠض.ب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخړج بسرعة من الفيلا بڠض.ب
- حمزة... حمزة !
" في الشركة "
- ممكن أدخل
- لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد
- حمزة بيه حضرتك ټعبان !
" رفع رأسه وبصلها بڠض.ب خاڤ.ت وطلعټ بسرعه من مكتبه"
" في الفيلا "
- شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي
- بخ.وف " هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا
- بتريقة " تخيلي !
- طپ أنا ممكن أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاکل
- يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص