الجمعة 13 ديسمبر 2024

قصة نور للكاتبة إيمي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة شيقة للكاتبة إيمي الجزء الاول 
الحلقه الاولى
بصت فريده من شباك الطياره والدموع ماليه عينيها و مش راضيه تنزل عشان هي قررت مش هتعيط تاني ابدا مهما حصل وافتكرت آخر مره عيطت كان يوم مۏت مامتها في المستشفى وازاي هي وباباها حضنوا بعض جامد و فات سنتين على مۏت مامتها و وانهارده هي راجعه مصر بعد عشر سنين عاشتهم مع باباها ومامتها في المانيا و دلوقتي راجعه تعيش مع عمتها سلوى بعد مۏت باباها في حاډثه من اسبوع وافتكرت كل اللي حصل

كانت قاعده بتذاكر عشان هتقدم في الجامعه ورن جرس التليفون وجالها خبر وصول باباها للمستشفى بعد ما عمل حاډثه وجريت بسرعه ركبت تاكسي وراحت المستشفى وقالولها الخبر ان باباها ماټ ماټ من غير ما تودعه ماټ آخر حد ليها في الدنيا ولقيت محامي باباها بيطبطب عليها وبيحاول يسكتها وهي مش مستوعبه اللي بيحصل ولأنها لسه عندها 16 سنه المحامي بلغها انها لازم ترجع تعيش في مصر وانه بعت ايميل لابن عمتها آدم وهو رحب بانها تيجي تعيش معاه هو ووالدته في مصر وهيستناها في المطار بعد اسبوع من دلوقتي وهيبعت التذكره على مكتبه 
فات الاسبوع ده عليها كأنه سنه وفضلت عند المحامي في بيته مع مراته واولاده لغاية يوم السفر وصلها لغاية المطار وقالها انه هيصفي اعمال باباها وهيبعت كل التفاصيل لابن عمتها على الايميل بتاعه وركبت فريده الطياره وبصت آخر بظره على المانيا بلد مامتها اللي قضت فيها احلى ايام حياتها وهي مش فاكره عمتها ولا ابن عمتها آدم خالص بس باباها كان دايما يتكلم عن اخته الكبيره سلوى بحب وحنان وكان دايما يقولها لازم في يوم هنرجع مصر بلدنا بس للأسف رجعت لوحدها 
المضيفه طلبت من الركاب ربط حزام الامان عشان الطياره هتنزل مطار القاهره وحست فريده ان قلبها بيدق من الخۏف ومش عارفه ايه اللي هيحصلها في مصر و عمتها هتعاملها ازاي و نزلت فريده من الطياره و خلصت اجراءتها بسرعه عشان معاها جواز سفر الماني وراحت تستنى شنطتها وكان شكلها ملفت عشان كانت طويله وبشرتها بيضا وعينيها عسلي فاتح وشعرها بني وطويل وناعم وكانت عاملاه ضفيره عالجنب ولابسه جينز ازرق وتيشيرت ابيض واخدت شنطتها وخرجت من البوابه ووقفت تستنى عمتها عشان تاخدها
وكانت عينيها بتدور في كل الاتجاهات على عمتها وفجأه سمعت صوت قوي بيقول من وراها 
الصوتانتي فريده كامل
بصت فريده ومعرفتش ترد من كتر خۏفها
الحلقه الثانيه
بصت فريده وراها لقيت شاب طويل وجسمه ضخم شعره اسود وعينيه بني غامق وعامل دقن دوجلاس وشكله مخيف ولابس بدله سودا وقميص اسود و حست فريده بالخۏف وعينيها اتملت بالدموع بس مسكت نفسها و هزت راسها من فوق لتحت راح الشاب بصلها من فوق لتحت كأنه كان متوقع حد تاني وقالها بسرعه
الشابانتي بتتكلمي عربي
فريده هزت راسها
الشابانا آدم ابن عمتك انا هوصلك الفيلا عشان ماما مستنياكي
وخد منها الشنطه ومشي ادامها وهي مشيت وراه او جريت بمعنى اصح عشان هو كان خطوته واسعه وسريعه وكأنه في مهمه وعايز يخلصها بسرعه وخرجوا من المطار و فتحلها باب عربيه مرسيدس فخمه جدا وبعد ما قعدت حط الشنطه ورا و ركب وابتدى يسوق
وكانت فريده لازقه في الباب ومش عارفه تقول ايه فقررت تسكت خالص 
آدمعايز اقولك ان والدتي مريضه جدا و المړض زاد عليها بعد خبر ۏفاة والدك الله يرحمه وهي مستنياكي وكان نفسها تيجي تستناكي بس مقدرتش والدكتور طلب اننا نعاملها معامله خاصه و منعرضهاش أي ضغط خالص عشان قلبها تعبان 
فريده بصتله بعينيها الواسعه وفضلت ساكتها
بصلها آدم كأنها مش طبيعيهانتي سامعاني
هزت راسها تاني
آدمطيب كويس انت هتروحي البيت تقعدي شويه مع ماما و تشوفي اوضتك وعايزك تنامي بدري عشان ان شاء الله بكره هقدملك اوراقك في الجامعه الألمانيه عشان تكملي دراستك 
فضلت فريده ساكته لغاية ما العربيه دخلت من بوابه سودا عاليه لفيلا كبيره و واسعه جدا وفيها جنينه واسعه مليانه اشجار وورود وفيها حمام سباحه كبير جدا و جواها جراش واسع فيه كذا عربيه ووقفت العربيه ادام باب الفيلا و نزل آدم فتح لفريده باب العربيه واول ما وقفوا
ادام الباب اتفتح وظهرت شغاله فلبينيه طلب منها آدم تجيب الشنطه من العربيه وبعد كده بص لفريده
آدم اتفضلي ماما مستنياكي
دخلت فريده ورا آدم ولقيت الفيلا من جوه فخمه وكلها تحف وفيها نافوره جميله في النص ولقيت من بعيد واحده جسمها طويل وشعرها ابيض قصير وناعم ولابسه بنطالون اسود وبلوزه بيضا جايه ناحيتها
سلوىفريده حبيبتي حمدلله على السلامه
بصت فريده ومدت ايديها تسلم عليها
سلوى انا عمتك يا حبيبتي
فريده بصوت هادي بيترعشازي حضرتك
آدم بسخريهانتي بتتكلمي بجد 
سلوي آدم براحه عليها ده لسه مصدومه
آدمانا وصلتهالك وعن اذنك بقى انا اتأخرت عالشغل
ومشي آدم وساب فريده مع سلوى اللي قربت من فريده وخدتها فحضنها وحست فريده
بالأمان تاني وراحت حضنت
عمتها ودفنت وشها في صدرها
سلوىعيطي يا حبيبتي عيطي
و زي ما تكون فريده كانت مستنيه الأذن انها ټعيط فابتدت دموعها تنزل وكأنها كانت مستنيه تنزل في حضڼ حد
بعد ساعه كانت فريده قاعده في الانتريه على كنبه وعمتها حاضناها وطلبتلها كاكاو سخن عشان تهدى وفضلت معاها لغاية ما خلصت الكاكاو وخدتها توريها اوضتها طلعوا سوا الدور الاول وفتحت عمتها باب لاوضه واسعه لونها بينك كلها وفيها دولاب كبير وتسريحه كبيره وسرير واسع مدور وفيها حمام كبير لونه ابيض في بينك وفيه جاكوزي ومرايات كتير و رفوف مليانه كريمات وبيرفيومز وشامبوهات واي حاجه ممكن تستعملها بنت في سن فريده
سلوىانا اشترتلك الحاجات اللي ممكن تحتاجيها
وفتحت سلوى الدولابوكمان اشترتلك شوية هدوم مؤقتا لغاية ما ننزل سوا نشتري حاجات على ذوقك
فريدهمتشكره بس ده كتير اوي
سلوىمش كتير على بنت اغلى و احن انسان في حياتي الله يرحمك يا كامل
فريدهكان بيحبك اوي
سلوىانا عارفه يا حبيبتي هسيبك بقى ترتاحي وهخليهم يطلعولك العشا هنا وبعدين نامي عشان بكره ورانا حاجات كتير نعملها سوا
فريدهحاضر
سلوىاسيبك بقى لو احتجتي اي حاجه انا اوضتي جنب اوضتك
فريدهحاضر
و خرجت سلوى وسابت فريده لوحدها قعدت فريده على السرير وهي مش عارفه تعمل ايه فقررت تدخل تاخد شاور عشان تنام 
الحلقه الثالثه
صحيت فريده من النوم وبصت حواليها وهي مستغربه وبعدين افتكرت انها رجعت مصر وموجوده عند عمتها سلوى وقامت من السرير وراحت تبص من البلكونه وكانت لابسه بيجاما بينك نص كوم وشورت قصير ولقيت اشجار ياسمين تحت بلكونتها وريحتها جميله اوي
وسمعت صوت حد في البيسين بصت لقيت آدم بيعوم بسرعه ومن غير ما يشوفها دخلت عشان تلبس وتنزل عند عمتها ووقفت ادام الدولاب محتاره تلبس ايه واخيرا اختارت فستان جينز قصير نص كوم ولبست شوز ابيض ونزلت لقيت عمتها قاعده على السفره لوحدها مستنياها
سلوىصباح الخير يا حبيبتي نمتي كويس
فريده بصوت رقيقصباح الخير الحمد لله نمت كويس
سلوىانا مرضتش افطر من غيرك انت و آدم اصله بيحب يعوم شويه قبل ما يروح الشركه
فريدههو كان قالي انه هيقدملي في
الجامعه الالمانيه
سلوىايوه يا حبيبتي بعد الفطار هتروحوا علطول
دخل آدم عليهم وباس مامته في خدها وقال
آدمصباح الخير يا ماما صباح الخير يا فريده
سلوىصباح الخير يا حبيبي
فريدهصباح الخير
آدم هنروح نقدم اوراقك في الجامعه
فريده هزت راسها
آدم هتختاري كلية ايه 
فريدهادارة اعمال
آدماشمعنى ادارة اعمال
فريدهكان بابا عايزني ادرس كده
آدمطيب يلا نفطر عشان نروح
بعد الفطار سلمت فريده على عمتها وركبت مع آدم العربيه وكان لابس بنطالون جينز وقميص ابيض نص كوم وفضلت فريده ساكته طول الطريق وآدم كان بيتكلم في الموبايل مع سكرتيرته فالشغل لغاية ما وصلوا للجامعه ودخلوا وقدمت فريده اوراقها وكتبت استمارة كلية ادارة الاعمال والموظفه قالت ان التنسيق هيظهر كمان اسبوع 
آدم وصل فريده البيت وراح شغله وفضلت فريده طول اليوم مع عمتها في الجنينه يتكلموا عن مصر والاماكن اللي لازم فريده تزورها و الحاجات اللي هينزلوا يشتروها عشان الجامعه وفي وقت الغدا اتصل آدم اعتذر لمامته انه مش هيقدر يجي يتغدى معاهم 
سلوىتعرفي يا فريده آدم بيشتغل في شركة باباه من ساعة ما كان طالب في الجامعه ومن يوم باباه ما اتوفى وهو كل وقته للشغل تخيلي شاب عمره 29 سنه كل وقته مشغول ومش بيرتاح ابدا 
فريدهشكله بيحب شغله
سلوىاوي اوي بيفكرني بباباكي الله يرحمه
فريدهفعلا
سلوىتعرفي لما كان عندك ست سنين قبل ما تسافري المانيا مع باباكي كان آدم عمره 19 سنه يوميها لقيته زعلان اوي بقوله مالك
قالي
خالي وفريده هيوحشوني اوي 
فريدهانا مش فاكره خالص اننا كنا في مصر زمان
سلوىانتي كنتي صغيره ساعتها
فريده بصت لعمتها بحب وقالتانا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
سلوى وهي بتضحكالحمد لله ان ربنا طول في عمري عشان آخد بالي منك ومن آدم
فريده قامت وحضنت عمتها جامد وفضلوا سهرانين والساعه 9 سلوى قالت
سلوىفريده انا هقوم عشان معاد نومي جه خليكي براحتك
فريدهلا انا هطلع انام
سلوىتنامي ايه ده انتي لسه شباب روحي انزلي البيسن او اتفرجي عالتليفزيون
فريدهطيب انا هنزل البيسين شويه
سلوىهتلاقي كذا مايوه في الدولاب بس يا رب زوقي يعجبك
وطلعت سلوى عشان تنام وفريده راحت لقيت تلات مايوهات واحد اسود وواحد اصفر وواحد احمر بيكيني بس هي اختارت الاسود عشان كان قطعه واحده وخدت فوطه ونزلت الجنينه وسابت الفوطه عالكرسي ولبست البونيه ونزلت الميه وفضلت تحت الميه كتير كأنها محتاجه تريح اعصابها من الايام الصعبه اللي فاتت وطلعت راسها وابتدت تعوم وهي مسترخيه بس حست ان في حد بيبص عليها راحت خرجت من الميه ولفت الفوطه حوالين جسمها وراحت عشان تدخل الفيلا بس لقيت آدم ادامها
آدمفين ماما
فريدهطلعت تنام
آدم انتي لازم تنامي بدري عشان الدراسه قربت
فريده ادايقت انه بيعاملها على انها طفله فبصتله وسكتت
آدميلا اطلعي اوضتك تصبحي على خير
وسابها آدم لوحدها ودخل اوضة المكتب بتاعته عشان يكمل شغل وهي طلع
اوضتها خدت شاور و نامت نوم عميق 
الحلقه الرابعه
الايام اللي
بعد كده قضتها فريده مع عمتها يشتروا حاجات جديده لفريده قبل بداية السنه الدراسيه وكانت فريده فرحانه اوي وخصوصا انها بقت متعلقه بعمتها كأنها مامتها بالضبط وكانت اغلب اليوم بيقضوه سوا أما آدم كان بيجي البيت قليل اوي عشان مشغول جدا بس كانت فريده ساعات تلاقيه بيعوم في البيسين بالليل او الصبح بدري و و قبل الدراسه بيوم جت الشغاله تقول لفريده ان آدم عايزها في مكتبه
خبطت فريده على باب المكتب وفتحت الباب
آدمتعالي اقعدي يا فريده
فريدهنعم
آدم افتحي العلبه اللي ادامك ده
فتجت فريده العلبه لقيت لاب توب لونه فوشيا فبصت لآدم باستغراب
آدمانا جبتهولك عشان اكيد هتحتاجيه في دراستك
فريدهمتشكره اوي
آدم اهم حاجه عايزه تكوني

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات