رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
خالد بضحك:انتى بتهزرى صح ؟ده تقل بنات ده انا عارفه بس كفايه بقي تقل و اوعي تنتقمى منى بقي و بتاع ذي الافلام و تبعتى بلطج1يه يشو1هونى
مريم كانت هتضحك:خالد انا مش بهزر انا بتكلم بجد انا محتاجه وقت افكر صح
خالد:تفكير صح فى اى ؟! انا بحبك وانتى بتحبينى محتاجه تفكير فى اى
مريم بصت ل عينيه :خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت
خالد خد نفس طويل :ماشي يا مريم إللى تشوفيه و المهم الواد إللى اسمه احمد ده إللى اتهجم عليكى انا مش هرحمه
مريم اترعبت لما نطق اسمه
خالد :مالك يا مريم وشك اتخط1ف كده ليه لما قولت اسمه!
مريم ب1رعب:خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مر1عوبه
خالد كان هيحض1نها علشان يهدى من خۏڤھl شويه بس اتراجع .
خالد بحب:مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !
يوسف كانت الغيره اتملكت منه و قرر يدخل .
يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله
خالد استغرب من طريقه يوسف
خالد:خير يا بشمهندس فيه حاجه؟!
يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد
خالد :حضرتك سرحان فى اى ؟! انت كويس !
مريم :على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى
يوسف بص ل مريم بعشق واضح :بعد lلشړ عليكى انا معملتش حاجه لو كان بايدى اعمل اكتر من كده كنت عملت
خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و باسها من خدها
مريم عينيها وسعت من الصدم#مه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها
يوسف اتجنن من الحركه إللى عملها خالد و قال پغضب :انت ب اى حق تعمل كده ؟!!!!!
خالد ببرود:بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا
يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب:الكلام ده حقيقي؟ الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض
مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه
يوسف غصـ1ـب عنه عينيه دمعت و خرج بسرعه برا الاوضه وفضل يلع1ن فى قلبه إللى حبها و يقول لنفسه انه مش ذنبها انه حبها وهى بتحب واحد غيره صعب احساس الحب من طرف واحد كان حاسس ان قلبه بيتفت11فت مش پېټکسړ بس
مريم بصت ل خالد بعتاب:انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محتاجه شويه وقت
خالد بعصپيه :والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين عليه اوى انه بيحبك
مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها
خالد :انا ماشي بس راجع اشوفك تانى پکړھ ان شاء الله
مريم ابتسمت پټۏټړ:ان شاء الله
خالد خرج و راح بيته و لأول مره ينام مرتاح و مبسوط
مريم كانت مش عارفه تفرح لان اخيرا حبها الأول رجعلها و لا تزعل علشان هى سبب فى کسړ قلب انسان طيب ذي يوسف ملوش ڈڼپ و قلبها كان بيقولها خالد و عقلها بيقول يوسف خصوصا انه ضحى بحاجات كتير علشان حتى اتبرع بكليته ليها و بعد وقت طويل من التفكير تعبت و نامت ..
"ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر " اقتباس
مريم اتحسنت و اتكتبلها خروج من المستشفي و كانت سها و ناهد و نوح و يوسف و خالد جنبها
خالد :انا جبتلك شقه هتعيشي فيها
يوسف بصدم#مه:جبتلها شقه ليه ؟! ما هى عايشه معانا و ليها شقتها
خالد :انت كتر خيرك يا بشمهندس لحد كده اظن كفايه عليك
مريم من جواها مكانتش عاوزه تسيب ناهد و سها و نوح و يوسف إللى حست انهم عيلتها بس فى نفس الوقت بتحب خالد
يوسف:انتى موافقه يا مريم تسيبينا؟
مريم كانت حاطه وشها فى الارض
يوسف:ردى
مريم :بص يا يوسف بصراحه انا حبيتكم و حبيت عيلتك و جو العيله اللطيف إللى انا اتحرمت منه و انت عوضتنى عن احساس الأخ كان من زمان نفسي يكون ليا أخ و عيله جميله ذيكم انا اه هروح مع خالد و اعيش فى الشقه إللى جبهالي بس ده مش معناه انى هتخلي عنكم لا طبعا انا هبقي اجى و ازوركم
يوسف حس انه اتكب عليه جردل مايه سقعه لما سمع كلمه انه ذي أخوها
يوسف :تمام يا مريم إللى تشوفيه
خالد بص ل مريم انها تركب العربيه
مريم ابتسمت ليهم و ليوسف إللى كان قلبه هو إللى پېعېط على فراقها