رواية الجميله والوحش
الطفله وهي ماشيه لاحظت ان الناس بتبص عليها بقت كل شويه تودي وشها الناحيه التانيه تبص شمال تلاقي الناس برضوا بتبص عليها ويستغربوا من شكلها
الطفله بقت مرعوبه من نظراتهم ليها وبقت تحاول تخبي وشها بايديها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حس بيها وفهم وطي بسرعه وشالها وهي بقت تخبي وشهاا في حض.نه وبكده داغر لما بقي شايل الطفله مابقاش حد يوجهه يمشي وراهم ازاي
داغر ركب هو الطفله قعدت غلي رجله قدام هو والطفله وحسام بيسوق وهدير كانت ورا داغر علي طول وبقت فاتحه الشباك هي والطفله والهوا بقي يرجع شعرهم لورا .. الطفله طلعت ايدها من الشباك راحت هدير طلعت ايدها هي كمان ولمست ايدها وابتسمتلها .. الطفله راحت مكشره في وشها هدير رجعت ابتسمتلها تاني وبشفا.يفها بقت تتكلم من غير صوت
الطفله : قرات شفا.يف هدير وفهمت .. وداغر سمع حركه شفا.يفها وفهمها بسرعه راح دخل الطفله من الشباك بغض.ب وض.م.ها لحض.نه
هدير طول الطريق كانت بتبص علي داغر في مرايا العربيه وبتبص علي ملامحه ومش عايزه تنز.ل عنيها لحظه واحده
من عليه عشان ما.تضيعش لحظه من عمرها وهي مش شيفاه قدامها
داغر : مابحبش
ماما هدير: سيبه بر.احته ياحسام
حسام مش عبيط هو فاهم اللي بيحصل بس كان عاوز يكره المنشاوي في داغر
المنشاوي : بتنهيده ( غيظ ) علي راحتك
واخيرا وصلوا البيت كانت عماره كبيره البواي جرى عليهم
البواب : حمدالله علي السلامه ياهدير يابنتي
البواب : مافيش شنط ياست هانم عشان اطلعها
ماما هدير: لا ياعم محمد كتر خيرك
البواب اول ما شاف الطفله بحركه لا اراديه منه
البواب : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
داغر اتنرفز وفي لحظه كان ماسك البواب من رقبته وغرز ضوافره فيها
البواب مابقاش قادر ينطق
كلهم كانوا واقفين حواليه وهو ماسك في رقبته
هدير : ( بخو.ف ورعب ) سيبه .. سيبه ياداغر هتمو.ته حرام عليك
المنشاوى وحسام الاتنين بقوا ايديهم ماسكه ايد داغر عشان بس يحاولوا يرفعوا ايده من عليه مافيش زي ما تكون كماشه اتلفت حوالين رقبه البواب
البواب بقي بيطلع في الروح
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام طلع المسد.س ورفعه علي داغر
حسام : لو ماسيبتهوش .. هضر.بك بالنا.ر
هدير : ( بعياط ) سيبه .. ابو.س ايدك سيبه
داغر اصلا كان متغاظ وانه يكتم غيظه ونرفزته وعص.بيته طول الطريق دي حاجه مابتحصلش
كان لسه هيتحرك لحسام عشان ياخد منه المسد.س راحت هدير وقفت قدامه
هدير : بلاش ياداغر .. بلاش وحياه الطفله عندك لا انت سايبه
الطفله : سيبه ياداغر
داغر فاق. لنفسه اخيرا وساب البواب ماما هدير جريت علي البواب بسرعه وطلعت المنديل وبقت تمسح الد,م لعم محمد
المنشاوي : ( بعص.بيه ) مايه ياحسام بسرعه اتحرررررك
حسام مشي من قدام داغر
وهدير كانت لسه واقفه قدام داغر ود.موعها نازله منها
هدير : اهدي .. اهدي ياداغر مافيش حاجه تستاهل لكل ده
داغر رفع وشه وعلاما.ت القرف كلها باينه علي وشه
داغر : مش طايق اسمع صوتك ولا شم ريحه نفسك ابعدي ..عني .. احسنلك
هدير : هبعد .. ( بلعت ريقها ) اكيد هبعد هدير راحت قدام خطوتين كده لمامتها
هدير : انت كويس ياعم محمد
البواب : ( وهو بينهج ) كويس .. كويس يابنتي
ماما هدير : ( با.ستغراب ) اي يابنتي اللي حصل ده
هدير حطت ايدها بسرعه علي بوق مامتها وشاورتلها انها تسكت
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي واقف وساكت ومش عا.رف ازاي فقد اعصابه كده
المنشاوي : حصل خير .. يلا نطلع
المنشاوي كان مستغري جدا من اللي حصل بس كان بيحاول يعدي اللي حصل وقال في نفسه هما يومين نقضيهم بالطول او بالعرض ونخلص
الكل طلع وركبوا الاسانسير ولاول مره داغر والطفله يركبوا اسانسير في حياتهم وكانت الطفله خايفه جدا وماسكه في داغر
هدير : ما.تخافيش ياغدير ده بدل ما نطلع السلم عشان ده في ادوار عاليه اوي فمش بنقدر نطلع علي السلم مش اكتر الطفله كانت ماسكه ايد داغر جت هدير عشان تلمسها لمست صوابع داغر راحت رفعت وشها وبصت لداغر وهي لسه لامسه صوابعه راح داغر زق ايدها بعن.ف ووطي شال الطفله
هدير غمضت عنيها واتنهدت تنهيده حزينه وبصت في الارض