السم في العسل
احمد اتنطر من ع السرير زى المجنون وبعد عنها
(انتى مش سهر مراتي.. انتي مين؟)
سهر نزلت القميص على جسمها وبتعجب: نعم، انت بتقول اي!
احمد بارتباك وإصرار: بقولك انتي مين؟
سهر بغضب: انت اتجننت، انا سهر مراتك
“احمد حط ايده على وشه واتوتر لما حس انه غلط فيها ولغبط في الكلام”
قرب منها وقعد جمبها وحط ايده على ضهرها
انا اسف ي حبيبتى
سهر شالت ايده من على ضهرها بعنف وبغضب شديد ( ابعد عني)
احمد قرب منها وحضنها من ورا وشفايفه على ضهرها ( انا اسف ي حبيبتى، متزعليش مني)
سهر بنفخ وبتزقه: بقولك ابعد عني
احمد: مش هبعد ونيمها على السرير وخدها فى حضنه وشفايفه على شفايفها
سهر بعدت عنه وورابت وشها الناحيه التانيه
احمد بتوتر: فى اي ي سهر ما انا اعتذرتلك
سهر قامت وقعدت على السرير
( اه، اعتذرتلى علي اي بالظبط، ع اني عاوزاك وانت رفضت ولا لما قولتلى انتي مش سهر.!)
_ احمد مسك حنجرته وحس بخنقه وابتدى وشه يحمر ومش قادر ياخد نفسه
( مخنوق ومش قادر اتنفس)
سهر وشها اتغير: اي ده مالك!
احمد قام جري وفتح الشباك وبيحاول يتنفس
مكانها بدون اي رد فعل
احمد: هاتى البخاخ بسرعه
سهر قامت من ع السرير وبكل برود
( بخاخ اي)
احمد جري ع الكمود وفتحه وجاب البخاخ بس لقاها فاضيه. اتعصب ورماها على الأرض
سهر وطت على الأرض وخدت البخاخ ومسكته بإيدها وبتحركه بتعجب
احمد بصلها وبيبرقلها بعينه
سهر هزت دماغها ب استغراب: اي انت بتبصيلى كده ليه!، انا فعلا معرفش انك بتستعمل بخاخ
احمد بتفكير فى نفسه ( معقول اذا كان هى اللى قالتلى استعمل البخاخ ده وهرتاح عليه، هى مالها،
وراجع تفكيره.. اكيد مoت فريحه مأثر عليها)
سهر لابست الروب ودخلت الحمام
( دي حتي مسألتنيش انا بقيت كويس ولا لأ)
بعد دقايق..
احمد فى نفسه ( سهر اتأخرت فى الحمام)
قام يبص عليها ولسه هيخبط ع باب الحمام
كان الدمنهوري بيخبط ع باب الاوضه
احمد فتح الباب
(بابا في حاجه وبتوتر قرب منه.. حضرتك كويس)