السم في العسل
وكان الوقت متأخر
احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه
غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها
بعدته عنها: انت مجنون انا بنتي لسه ميته
وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا
احمد بتعجب: مش ده اللي زعلك مني امبارح
انا بصالحك اهو ي ستي
سهر: امبارح!
احمد: ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك
وانا من زعلي ع فريحه رفضت
سهر: انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه
قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار
سهر فتحته: تعالى
منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد
سهر ( بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده
اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها)
احمد: ماشي
منار واقفه بتبص لسهر
سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده
واول لما جسمها بان” منار بصت لنظرات احمد عليها بغيره ( انتي هتلبسي اي)
سهر: هلبس اي يعني
منار: خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها
وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لمoت فريحه
وفى نفس الوقت اختفاء تحيه
سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى
لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس
وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت
انها حامل فى بنت
روقيه: تاني.. ما شاء الله
معتزه: بنت ما شاء الله
منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب