السم في العسل
منار واقفه بره الاوضه
افتحى ي سهر عيب ده انا اختك
احمد لسهر: في اي
منار زقت الباب وشافت احمد بالبنطلون بس
بصتلوا اوووى: اي ده انا اسفه وورابت وشها
الناحيه التانيه وخرجت من الاوضه
سهر واقفه قصاد المرايا
احمد لابس تيشرت وقرب منها وبيسألها في اي
كان الدمنهوري جاي ع اوضه سهر
ووراه معتزه، دخل ع اوضتهم
كانت منار واقفه ع الباب هى وسلايفها
سهر شافتهم واقفين واول لما شافت حماها
وقبل ما يتكلم جريت فى حضنه
( ي عمي انا بنتي ماتت واستعوضت ربنا فيها
ومش هاخد عزا وطبعا احمد واقف سامع كلامها
ومستغرب
بتبص ع سلايفها
الدمنهوري: والناس ي بنتي
سهر: العزا ده كلام فاضي وانا استعوضت ربنا فى فريحه بس عوض ربنا كبير
سابت حضن حماها وقربت من أحمد ومسكت ايده وعينها ع سلايفها
وحطت ايده ع بطنها ( انا حامل في شهرين)
احمد: اي!
الدمنهوري بفرحه: معقول انا مش مصدق نفسي
الف مبروك، خلاص مفيش عزا
وخرج يجرى بره الاوضه والفرحه مش سيعاه
احمد قرب منها: معقول حامل
سهر بتشاور بإيدها وبصوابعها الاتنين
( حامل فى شهرين)
منار: والله ما عارفه اققولك مبروك ولا اعزيكي
سهر: قولي مبروك وحضنتها
روقيه عوجت شفايفها: مبروك
سهر: هتباركيلى اكتر لما تعرفي ان بتوحم
زى ما كنت بتوحم فى فريحه
يعنى بعد ٧ شهور هيكون عندي فريحه من جديد
الدمنهوري نزل واعتذر لكل الموجودين وقال إن سهر تعبانه ومش هتقدر تاخد عزا
منار وسلايفها نزلوا وطبعا حمل سهر كان مفاجأه للكل
اما احمد قرر انه ياخد عزا الرجال”ه فى مسجد
بعيد عن سهر خالص
جهز هو اخواته الشباب وقبل ما يروحوا المسجد
احمد كلم الدمنهوري علشان يكون معاهم
بس رده انه تعبان
احمد خد اخواته وراح المسجد ياخد العزا
فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك
وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها
عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها
وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة…..
بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا