السم في العسل
وسمعت كلام الدمنهوري لأحمد
ولما حست ان حماها طلع اوضته والڤيلا فاضيه
طلعت اوضتها وهي بتتسحب
فى اللحظه دي احمد دخل اوضته كان متعصب من كلام الدمنهوري، قفل الباب وراه
بيبص ع سهر لقاها نايمه على السرير
اتخض لما شاف شكلها، كانت نايمه نوم عميق
لابسة جلابيه بيت سوده مش مبينه ولا حته من جسمها، قرب منها وبصلها اوووووي باستغراب
قرب منها ونام جمبها وخدها فى حضنه
فى صباح اليوم التالي..
سهر قامت من النوم ملقتش احمد جمبها
مسكت الفون واتصلت ب ملك
تطمن علي فريحه وطبعا بلغتها انها هتاخد فريحه المعادى عند زهرة اختها ع حسب اتفاقهم
قفلت معاها وهى كل اللى مطمنها ان البنت عايشه
وفي نفسها ( اه بنتي عايشة مماتتش واللي فاكره انها قتلتها عايشه هنا فى البيت معايا
باكل انا وهي فى طبق واحد واكيد زي ما نوى
انها تموت بنتي وقدرت لولا ستر ربنا
اكيد ناويه ع مoتي
انا لازم اخد حذرى كويس وقامت من ع السرير
دخلت الحمام غسلت وشها
انا لازم اكلم داده تحيه واعرف منها هي كانت
تقصد مين من سلايفى روقيه ولا معتزه
وقطع تفكيرها خبط روقيه ومعتزه ع الباب
خرجت تفتح الباب وعملت نفسها مش قادره تمشي ومنهاره
روقيه بدموع خباثه قربت منها وحضنتها
( شيدي حالك ربنا يصبرك)
سهر ساكته مش بترد
معتزه خدتها فى حضنها
( بجد انا مش عارفه اققولك اي، بس ربنا يعوضك
بالاحسن ان شاء الله)
سهر بانهيار: يعوضني بايه
انا بنتي ماتت خلاص، انتم اصلا مش حاسين بيا
كل واحده فيكم ابنها فى حضنها، اما انا خلاص
بقيت وحيده، بنتي راحتتت مني في غمضه عين
( في اي وبصت لسلايفها بغيظ، مش انا قولتلكم
بلاش حد منكم يجي هنا دلوقتي علشان يعزي سهر)
روقيه: انا جايه اققولها تنزل تاخد عزا بنتها
منار: كنتي قوليلي وانا هتصرف
منار لسهر: يلا ي حبيبتي الناس تحت مستنياكي
سهر: انا مش هنزل ولا هاخد عزا
منار: انتي بتقولي اي، مينفعش
سهر: اللى سمعتيه ويلا بقى ع بره كلكم
__ معتزه جريت على اوضه حماها الدمنهوري
وبلغته باللي حصل وان سهر مش هتاخد عزا بنتها
والناس مستنياها وده هيعمل لهم احراج وفضايح
فى الوقت ده أحمد خرج من الحمام