الخميس 28 نوفمبر 2024

قبل بداية القصة ننوه أنها قصة حقيقة ونقلت عن لسان صاحبة القصة بتصريف

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كان راجل عادي ومش زي الدجالـ. ين
الي بيظهروا في الأفلام بهدوم مقطعة وحواليهم
بالخور في كل مكان
لا ده كان راجل نضيف ولابس قميص وبنطلون
وبيته شغال فيه القران من اول ما وصلنا

الشيخ اول ما شاف عبدالرحمن هيكل عظمي

ونظراته شارده سالني انا احكيله الي حصل
وبعد ما عرف كل حاجة من أول الحلم لحد ما جيناله انهرده
قام جاب مية وطلب مني اسقيها كلها لعبدالرحمن
وقال دي مية مقروء عليها قران متخافيش منها

اول ما عبدالرحمن شرب المية كان بيتألم
بس اصرينا عليه وخلص الكوباية وبعدها بدأ يصرخ

ويتولى في الأرض وطلب يروح الحمام
واول ما دخل رجع لاول مرة مية سوده وريحتها مجاري
وحجات تاني غريبة استحالة تكون موجودة
في معدة انسان طبيعي بعدما خلص وغسلتله
وشه رجع عبدالرحمن فايق واحسن مما كان
لما وصلنا عند الشخ. والشيخ قال لزوجي
ابنك كان معموله سحـ. ر سفلي بالمـ. وت
والي عمل السحـ. ر عمله على جزئين حاجة
 من اثره هدوم او اي شئ ورماه في مج'اري

وحاجة تاني لازم تكون ملازمه

ابنك علشان السحـ. ر يتجدد وميتفكش الا بمـ. وته

وطلب مننا انه يروح معانا حالا للبيت
لان الولد لو قرب من الحاجة التانية الي معمول عليها السحـ. ر
هيرجعله السحـ. ر تاني واول ما وصلنا دخلنا
اوضة عبدالرحمن وقلبناها كلها واحنا بنفتش الشيخ
لقي الحظاظة الي فيها جمجمة واول ما مسكها

وشمها استعاذ بالله وحطها في مية وملح وقرأ الرقية
وبعدين ولع فيها لحد ما اتفحمت ورماها في الحمام
ورجع سال عبدالرحمن
انت جبت الحظاظة دي منين دي هي الشئ الي
مكتوب عليه سحـ. ر وطلاسـ. م علشان يأذوك

عبدالرحمن قال بصراحة انا مجبتهاش دي عمتي

كانت عندنا من فترة وجابتلنا هدايا وادتني الحظاظة
دي بدون ما ماما او بابا يشوفونا
وقالت ان هي جابتهالي لان الشباب في سني
بيلبسوها وقالت متقولش لبابا
لانه مش بيحب الحجات دي
انا هنا انفجـ. رت وقولت عايدة عايزة تمـ. وت
ابني ده ليلتها فعلا باتت في اوضته
يبقي خدت حاجة من هدومة حاسدة
ابني وحا'قدة عليه ومستكتراه هو وابوه على

وتاني يوم جوزي راحلها البيت وواجها وهي مانكرتش وقالتله ايوه هي بتكرهني وبتكره ابني لانه احسن من بنتها وعنده كل حاجة ومرتاحين وهي وبنتها مش شايفين الراحة. جوزي ضربها بالقلم وقالها انا هعتبرك مoتي وملش اخوات. وبعد فترة عايدة اطلقت ورجعت تعيش مع حماي وحماتي في البيت ومن يومها بطلنا نزورهم بسبب وجود عايده عندهم بس هم ديما بيزورونا، ماحنا خلاص استحالة نأمنلها تاني.

اما عايدة وبنتها فحالتهم ما اتحسنتش خالص من اسوء لاسوء للاسف لأن الي مش بيرضى بقضاء ربنا بيوث السخط والإنسان ملوش من أمره شئ وكله بيد الله. وحقيقي أنا مش عارفه إيه الي يوصل إنسان لمرحلة الكفر لمجرد إنه يأذي حد تاني.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات