السبت 23 نوفمبر 2024

قصه في قديم الزمان في قرية من إحدى القرى أو ما يعرف عندنا (الدوار) تعيش فتاة ذات حسن وجمال تدعى عائشة كامله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عائشة تسرع عائدة إلى البيت وهي تفكر في ملائكتها الحارسات و تشعر بالبعض من الأمن و الاطمئنان لم تكن تعلم أنه برجوعها للبيت قد فتحت عليها أبواب جهنم فقد تمادت زوجة أبيها في معاملتها السيئة لها و كأنها عدو بينها و بينه ثأر قديم لا مجال لمسامحته أبدا و كان كل ذلك تحت أنظار سكان القرية الذين لم يكن بأيديهم حيلة في ظل صمت والدها المحير و العجيب .
و في تلك القرية عاشت إمرأة غريبة كان الجميع يتجنبونها لكثرة القصص العجيبة من حولها ولعل أبرزها على الإطلاق ولادتها لمولود على شكل ثعبان.. فقد شكل ذلك صدمة لهم رغم إيمانهم و تصديقهم للكثير من العجائب و الغرائب .. و ككل إنسان لا بد له أن يكبر كبر الرجل الثعبان وصار في سن يسمح له بالزواج فانطلقت أمه في أنحاء القرية تبحث له عن عروس لتزويجه ناسية متناسية شكله و هيئته ! و في تلك الأثناء بلغ مسمع زوجة والد عائشة أمر الزواج فلم تسعها الدنيا من الفرح فطوال سنوات حاولت التخلص من عائشة بشتى الطرق لولا نجاتها التي لا تصدق في كل مرة .
سحبت عائشة من شعرها باتجاه منزل الثعبان و عرضت عليهم الشابة فائقة الحسن و الجمال عروسا لإبنهم !! وجاء يوم الزفاف و سيطر الحزن على أهل القرية فعائشة الشابة الجميلة ستكون اليوم ضحېة مكر و جبروت خالتها التي ستقدمها بكل بساطة عشاء للثعبان.. و هناك في غرفة الزفاف كانت عائشة تبكي الأمرين و تتذكر حياتها القاسېة و تنتظر نهايتها التي لن تقل عنها قسۏة و بشاعة أحست للحظة بنسمة ريح على خدها لتفتح عينيها على ملائكتها الحارسات اللواتي لطالما وقفن معها في المحڼ و أخرجنها من أقسى خدع زوجة أبيها اقتربن منها و هن يمسحن دموعها قائلات 
لا تحافي فالليلة ليست النهاية بل هي فقط البداية .. كوني مطمئنة
ثم انصرفن بهدوء وسط حيرة و ذهول من عائشة ..
و كعادة ذلك الزمان حان وقت دخول العريس و لكن هذه المرة ليس وسط الزغاريد فبكاء النسوة و العويل طغى على دخوله .. و داخل الغرفة كادت عائشة أن يغمى عليها من هول ما رأت فالرجل الذي دخل عليها ثعبان صار جماله يفوق الإنسان استحال شابا ذا قوة و عنفوان.. كثيرا ما سمعنا عن اللعنات و أن لكل واحدة ترياق و ترياق الرجل الثعبان كان فتاة يدق لها قلبه و تهفو لها نفسه و جمال عائشة الأخاذ قد صنع معجزة لطالما عاش بانتظارها.
عاشت في
 
منزل زوجها كالأميرات
عاشت عائشة في منزل زوجها كالأميرات لا تطلب شيئا إلا و ينفذ خدم و حشم وأموال و عشق زوج لا يرى في العالم غيرها وفي الوقت الذي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات