الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم حور طه

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


هنفضل حاجزينهم هنا
كاران بتفكير انتوا بعتتوا رساله لملك من على تليفون خالد ان هو مسافر يومين علشان ما تقلقش
حجازي ايوه يا كاران بيه بعتناها لها امبارح بالليل بس هي بترن كثير على التليفون وانا اضطريت اني اقفله
كاران تمام انا جايه حالا
كاران يدخل عند صبا واول ما تشوفه حبيبي انا مضطر امشي عشان ماما عايزاني ضروري مش عارفه في ايه

كاران تمام يا حبيبتي انا كمان عندي شويه شغل هخلصهم ونبقى نتقابل بالليل في القصر
صبا تاخذ شنطتها ويذهبوا من بيت احلمهم الجميل الى واقعهم المؤلم الذي لا يتركهم وشانهم
في المشفى 
حسن بانفعال ازاي تاخد منك عقار زي ده من غير ما تمضي على استلامه
الممرضه هي قالت ان هي محتاجاها لمريض ضروري واخذته ومشيت على طول
حسن بزعيقاحنا هنا مش في سويقه وده
شغلك وانت مسؤوله عنه واي دكتور ياخد منك اي حاجه لازما يمضي على استلامها !!ده اسمه اهمال وانا مش هسمح بيه في المستشفى
الممرضه پبكاء انا اسفه يا دكتور حسن انا عارفه ان انا غلطانه بس ارجوك سامحني انا ما ليش مكان غير هنا
حسن انا هكتفي بلفت نظر المره دي لكن لو اتكرر تاني هتتحولي للتحقيق !! الدكتوره سمر فين 
الممرضه في غرفه العمليات
حسن تحذير اول ما تخرج تيجي لي على المكتب
وتاني مره لما الدكتوره سمر بالذات تاخذ منك اي حاجه لازم تمضي على استلامها فهماني
الممرضه حاضر يا دكتور ان شاء الله الموضوع ده مش هيتكرر تاني
حسن اتفضل على شغلك
على الجانب التاني
ماهر حبيبي طمني عليك عامل ايه دلوقتي
طاهر حبيبي انا بخير والله بس انت اللي ايه اللي جابك وانت تعبان
ماهر يا حبيبي ده انا كنت هتجنن عليك علشان اجي واشوفك بس المړض هو اللي حاشني عنك
طاهر حبيبي الف سلامه عليك اطمن انا كويس
ماهر امال اخوك فين قالوا لي ان هو هنا
طاهر كاران مشي علشان عنده شغل مهم هيخلصه ويجي
ماهر مين اللي خطڤك وعمل فيك كده
طاهر مش عارف يا جدو يمكن ناس كانت محتاجه فلوس ولا حاجه
ماهر بقيت بتخبي عليا انت واخوك كتير وفاكرين ان انا كبرت ومش فاهم انتوا بتعملوا ايه
طاهر يا حبيبي انت الخير والبركه ربنا يخليك لينا
ماهر ويبارك لي فيكم يا حبيبي بس لينا قاعده لما تقوم بالسلامه انت واخوك
طاهر الابتسامه ان شاء الله يا حبيبي
خالد بانفعال انت خاطفني ومحتجزني هنا وفاكر ان ده هيعدي كده بالساهل
كاران يقعد على الكرسي ويشيل نظارته اقعد ووطي صوتك واحد غيرك كان يحمد ربنا ان هو لسه واقف على رجليه لحد دلوقتي
خال ليه هو انا اللي عرضت حياه بنتك للخطړ وخليت اخويا يلعب في دماغها لحد ما يعلقها بيه
كاران لا انت اللي خطفت بنتك وانت اللي عرضت حياه اخويا للخطړ ولو كان جرى له حاجه كنت انت زمانك مېت
خالد يعمل نفسه مش فاهم وانت فاكر ان انت هتلبسني الليله دي
كاران بابتسامه يقعدوا على الكرسي انا عارف ان انت هتخطف طاهر من قبل حتى ما تخطفه وكنت سايبك تلعب علشان بس اوصل للولاد اللي انتم كنتم خطڤينهم بس اللي ما كنتش عامل حسابه ان رجالتك تتغابه وټضرب على اخويا ڼار
خالد يبلع ريقه انت بتقول ايه
كاران حجازي هات الهديه بتاعه خالد بيه
حجازي يدخل وفي ايده واحد من رجاله كاران
خالد بيبص له بارتباك وكاران يطلع مسدسه ويضرب على الحارس وېقتله كان لازم اعمل كل اللي عملته ده وخلي كل اللي حواليا يصدقه اني ما اعرفش مين اللي خطڤ طاهر علشان جاسو سك ده يوصل لك ان خطتك ماشيه زي الساعه
خالد يعني سبتني علشان بس توصل اللي انت عايزه
كاران انت غبي يا خالد فكرت انك ممكن تقف قدامي انا حذرتك مره وقلت لك وقف التجاره دي بس انت ما سمعتش الكلام
خالد بترجي كاران ارحمني بلاش تقتلني زي ما قټلت سليم الشهاوي الطريق ده اللي بيدخله مش بيخرج منه بمزاجه ولو حاول يخرج بيتصفى
كاران انا مش هوسخ ايدي فيك ! اصل انت كده كده مېت الناس اللي انت المفروض توصل لهم البضاعه هم اللي هيخلصوا عليك لان هم ما استلموش حاجتهم انا بقى هسيبك ليهم وهم يخلصوا عليك بمعرفتهم
خالد پخوف انا مستعد اعمل لك اي حاجه بس تحميني منهم انا وملك انا عارف ان طاهر بيحب ملك دول ما بيرحموش
كاران يقعد على الكرسي يحط رجل على رجل اول ما طاهر يقوم بالسلامه هنكتب كتابه على ملك ده اولا 
ثانيا بقى والاهم علشان احميك منهم لازما تقول لي على شركاتك التانيين وكل واحد ليه يد في التجاره الۏسخه دي
خالد انا لو فتحت بقي هيخلصوا عليا انا ما ينفعش اقول لك على اسمائهم
كارانطيب ما انت كده كده مېت بس لو قلت لي على اسمائهم هيبقى عندك فرصه انك تعيش
خالد هقول لك على اسمائهم بس انت هتحملي منهم ازاي
كاران احميك منهم ازاي دي بتاعتي مش بتاعتك انت اللي عليك دلوقتي انك تقعد مع حجازي وتدي له كل اسماء شركاتك تمام يا خلوده
خالد وهو يرتجف من خوفه حاضر حاضر يا كاران
في فيله الشهاوي 
صبا تجلس وتارطف الملوخيه انا مش عارفه برغم كل شغالين اللي موجودين عندك وعندك الطباخ ليه بتقفي في المطبخ وتتعبي نفسك
امل تاخد منها الملوخيه وتضربها على ايدها قلت لك كم مره ما تسيبيش العصايه الصغيره دي في ورقه الملوخيه
صبا تحبي اقطعها لك بالمشرط
امل وخضريها كمان لتصحى منك في الحله والله ما انت نافعه انا مش عارفه بيحب فيك ايه
صبا ماما اوعى يكون هو ده الموضوع اللي انت مكلماني وخليتيني اجي علشانه
امل ماله مالك ابن عمك بيحبك وشريكي وهبقى مطمنه عليك معاه
صبا بضيق ما لوش يا ستي هو زي
الفل انا بتبطر روحي بقى شوفي له واحده تستاهلوا غيري انا ما بفكرش في مالك ولا عمري هفكر اني اتجوزه
امل ترفع حاجبها لكن فكرتي في كاران الطحان واتجوزتيه
صبا تغير الموضوع المحشي بيشيط يا ماما هبص عليه
امل تفهم حركات بنتها لا اقعدي انا موطيه عليه
وبعدين تكمل بتركيز اوعى يكون حصل بينكم حاجه
صبا ترجع تتذكر لحظاتهم مع بعض في بيت احلامهم وتبتسم ولا تجاوب على امل
امل ټضرب على صدرها بفزع وتشدها من شعرها بدون اي مقدمات يا نهارك اسود قرب منك هقول ايه لابن عمك دلوقتي اللي قاعد مستني انك تطلقي منه
صبا تتالم من مسكه امل لشعرها ايه اللي بتعمليه ده ااااه !!! سيبي شعري يا ماما !!!ااااه
امل بانفعال وما زالت تمسك شعرها هو ده الجواز اللي على الورق ما بحبوش يا ماما وانا زي المغفله صدقتك
صبا تتالم وتحاول ان تخلص شعرها من ايدين امل جوازنا لسه على الورق كاران ما لمسنيش ولا حصل بينا حاجه !!! اااااه سيبي شعري يا مااااما
امل تترك شعرها وتبلع ريقها وتتنفس بهدوء وقعت قلبي خفت لما سكتي وما ردتيش كنت هقول ايه لابن عمك اللي قاعد مستني ده
سبع تقاطعها بانفعال وهي ترتب شعرها انت بتقولي ايه يا ماما انا بجد مش مصدقاك وهو ماله
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات