رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 34 صفحات
__طلعت ع اوضتها جري في نفس الوقت اللي احمد وصل فيه، لما شافته وحست بيه، جريت ع السرير عملت نفسها نايمه
اما فريحه، خليها مكانها انا كده كده حبساها لغيت ما تموت مكانها، ما هي لازم تموت لا في اكل ولا شرب ده غير حالتها وشكلها اللي باين عليه التعب)
وفي نفسها بشر ( كده بقي اخلص منكم مره واحده
منار " فالمطبخ بتفتح الورق الفون ورشه السم كله ع الأكل"
دخلت بسرعه المطبخ وهي بتتسحب.. الوقت ده كانت تحيه في اوضتها بتجهز علشان تمشى
عدت ساعه واحمد لسه عند سهر اما حسين كان وصل وواقف قصاد باب الفيلا نزلت وخدت السم من غير ما حد يشوفهم
ودخلت خدت شاور وكانت بتحاول تبين انها هاديه ونفسيتها مستريحه علشان لما احمد يجى ميخدش باله انها عرفت اى حاجة
منار: مستنياك
وخد منها العنوان، ساعه واكون عند حضرتك
حسين: عنوان حضرتك فين
منار: عيب عليك
حسين بهروب: من عنيه ي مدام بس انا مليش دعوه
بعد ما خلصت طلعت ع اوضتها مسكت الفون واتصلت بحسين الشاب اللي في الصيدليه وطلبت من سم يقتل فالحال مقابل اجر مادي كبير
" راحت ع اوضه تحيه رجعت المفتاح في شنطتها"
( كمان هتوديلهم اكل وبتوعد.. ماشى)
منار في نفسها
دخلت ع المطبخ علشان تشوف تحيه ولقيتها بتعمل اگل كتير وبتلفو في ورق فوم
__وصلت الفيلا وكان باين عليها القلق جدا
مع ست سهر هانم)
ركبتها وفي نفسها ( الحمد لله انى كنت راكنه العربيه بعيد عن البيت خالص، وخصوصا مكنتش عامله حسابى ان احمد وكارم عاملين عليه ربطيه
راحت ع المكان اللي كانت راكنه فيه العربيه
ونزلت جري قبل ما احمد يطلع من الشقه
وبضحكه سخريه هههه ي بنت اختى)
وفي نفسها بخباثه وغل" (رجعالك تانى متقلقيش
منار" قربت منها وشالتها وحطتها في عشه كانت موجودة، قفلتها عليها وسابت جمبها چركن البنزين"
" فريحه قعدت ع الارض وراحت في النوم"
( هعمل اي دلوقتى)
منار بتفكير " بتبص ل فريحه"
(الحمد لله)
وقفت مكانها " ايدها ع صدرها "
منار " حست انه خارج طلعت بسرعه ع فوق"
وبانهيار( لا لا لا لا وبقي يبعد لحد لما وصل ع باب الشقه)
احمد بصدم#مه " رمي الفون ع الارض"
( لا لا لا) " قعد ع الكرسي ومش قادر يتنف"
كارم بصدم#مه
( مستحيل)
احمد بصدم#مه
" طلعت الفون وشغلت الفيديو"
( انتى مجنونه، انتى بتقولي اي)
احمد
( ده انت نمت معاها ي أحمد)
سهر بانهيار
( والله انا عمري ما خونتك، صدقينى)
احمد
( ابعد عني انت خاين)
كان صوت سهر " بتزقه وهي بتعيط"
" وقفت ورا الباب بتحاول تسمع اي اللي بيحصل ما بينهم"
سابت فريحه ونزلت وهي بتتسحب
في نفسها ( ي نهار اسود، احمد مع سهر، يعنى عارف انى منار، علشان كده مكانش بيقرب مني ولا كان عاوز يلمسنى وبتوعد: ماشى ي أحمد اما وراتك انت كمان وانتقمت منك اشد انتقام مبقاش انا منار)
منار بصدم#مه " بتحاول تقوم ومش قادره تصلب طولها"
" فريحه مفيش منها اي رد فعل"
رجعت مكانها وشدت البنت ووقعوا الاتنين ع الارض
" خدت فريحه من ايدها ولسه هتنزل بيها شافت احمد طالع ع السلم جري زى المجنون "
ماشى ي كارم انا هوريك )